تجعل الصديقة الحياة جميلة، وتُضفي عليها لحظات السعادة والفرح؛ فالصديقة هي الأخت التي لم تلدها الأم، وهي رفيقة العمر، وحافظة السر، وصانعة الذكريات الجميلة، وهي أسمى مشاعر الحب في الحياة، فمهما كثرت الكلمات واصطفت العباراتلن تتعطي الصديقة حقها من الحب والمودة، وفي هذه المقالة سنقدم لكم كلمات جميلة عن الصديقة.
أحبكِ
…أُحبك لأَنك أَنا
أُحبك لأَنك أُختي
أُحبك لأَنك روحي
أُحبك لأَنك نبضي
أُحبك لأَنكِ صديقتي
أُحبك لأنك سعادتي
أُحبك لأنك هدية ربي
أحبك لأنك شمعه تنِيرِين لي دربِي
أُحبك لأنك صندوق أسرارِي
أُحبك لأنك شفافة، عفوية، دون زيف، كما أنت
أُحبك لأنك دوماً بقربي
أُحِبُكِ لِأَنَّكِ تَفْهَمِينِي رَغْم الْمَسَافَات البعيدة،
تفهميني حتى ولو كنا خلف تلك الْشاشات ..
تفهمينِي من طرِيقة كلامي، أسلوبِي، ضحكتي، نبرة صوتي
أحبك لأنك تسمعينِي، تنبِهينِي
أُحبك لأنك تصرخين أَن أخطأْت
أحبك لأنك تثقِين بِي.
أُحبك لأنك تستحقِين الثقة..
أُحبك لأنك أنت من علمتني معنى الصداقة والأخوة.
أحبك لأَنك صديقة أُحس بلمستك الأمان، وبعينيك الوفاء، و بكلامك الصدق، وبك الْإخلاص
أُحبكِ لأنك من تجعلينِي أبتسم رغم أَنف الْحزن
أُحبك لأنك من زدت حلاوة طعم الْحياة
أُحبك لأَنك رائعة، مميزة
أُحبك لأنك هوائي
و أسباب عدة لن أنتهي منها أبداً ابداً
أنتِ صديقتي لا بل أختي، لا بل روحي، أنتِ جزء مني، فحبك يملأ قلبي أنتِ من تواسي وحدتي، أنتِ أكثر البشر حناناً وعطفاً، أنتِ مرآتي التي أرى فيها عيوبي، أنتِ من أريد أن أُحشر معه يوم الحساب، أنتِ من أريد أن أُكمل حياتي بوجودها، أنتِ من ألجأ إليه في فرحي وحزني، أنتِ من أرسم معه أحلامي، أنتِ من يساعدني لكي أداوي جروحي، أنتِ من يقدم ولا يريد مقابل، أنتِ جزء من الماضي والحاضر، أنتِ من يفهمني من نظرة عيني، أنتِ هدية أرسلها الله لي، أنتِ من تحب وتعطي أنتِ ملاكي الحنون، أنتِ من أُقضي معه أروع لحظات عمري، أنتِ من يحوّل أصعب لحظات حزني إلى قمة السعادة، أنتِ من أشعر في بعده أنني كالطفل الذي فقد أمه، أنتِ أكثر الناس علماً بما أفكر به، أنتِ من يكن معي في فرحي وحزني، أنتِ عيوني التي أرى بها الدنيا، أنتِ الإنسان الوحيد الذي لا يمكن أن أغضب منه، أنتِ صديقتي الغالية.
بعد أن عجزت عن التعبير لم تخرج من تحت يداي إلا هذه الكلمات البسيطة، يسعدُ القلب، وتسر العين، حين يخط لك قلمي نزف مشاعري، مشاعري التي اعتذر عن نطقها لساني، وعجزت عن ترجمتها أفكاري، فاتخذت من أوراقي وأسطري ملجأ لما أحمله من أحاسيس مكبوتة، وعبارات تائهة ضائعة في بحرٍ من الأحلام والذكريات، بمجدافي واصلت الإبحار حتى وصلت إلى ضفاف شواطئ هادئة، حتى تصل إلى ضفاف قلبك سعيدة جداً، لأشعر بأن قلبك هو المرسى، أتمنى أن يصلك مضمون ما سطرت، أتمنى أن أرسم الابتسامة على محيـــاكِ، وأتمنى من كل قلبي أن تعطري ما كتبت بإحساس صادق ينبع من فؤادك، فأنتِ بصراحة طيبة خلوقة تستحقين أن أزرع لك في وجداني ورود للمحبة جذورهاالوفاء والإخلاص.
إلى أطيب وأروع قلب عرفته، إليك أيتها الصديقة الوفية، أبث لكي تحياتي واحترامي، فنعم الصديقة أنتِ، أنتِ التي أحسستني بطعم الصداقة بقوتها وصلابتها في هذه الدنيا الفانية، وأنتِ التي غمرتني بنصائح جميلة، كل هذه العبارات لن توفيك حقك، لأنك باختصار أعظم صديقة رأيتها من بين صديقاتي ولأنك الصديقة الحسنة الطيبة، ولأنني أيضاً أحببتك حباً في الله، فأتمنى من أعماق قلبي بأن تدوم هذه الصداقة على المحبة، فتأكدي مهما أبتعد عنك وابتعدتِ عني، سأظل متمسكة على ذكراك، ولن أنساك مهما طالت السنين والأزمان ولن أنساك إلا في حالة واحدة إذا سمعتي بخبر وفاتي، ولكن تذكري أن لكِ صديقة مخلصة لكِ وتحبك حباً في الله، أتمنى لكِ حياة موفقة وسعيدة في الدنيا والآخرة تحت ظل والديك الكرام ومن تحبين، وهداك الله لما يحبه ويرضاه، وزادك علماً وجعل عمرك ممدوداً في طاعته سبحانه وتعالى.
الشاعر نزار قباني ولد عام 1923م في دمشق القديمة، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها كما أنه كان يتقن اللغة الإنجليزية، وفي عام 1966م ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه وتفرغ للشعر، وطبعت جميع دواوين نزار قباني في مجلدات تحمل اسم المجموعة الكاملة لنزار قباني، أما قصيدته فقال فيها: وَدَّعتُكِ الأمس، وعدتُ وحدي
مفكِّراً ببَوْحكِ الأخيرِ
كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ
كتبتُ بالضوءِ و بالعبيرِ
كتبتُ أشياءَ بدون معنى
جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ
مَنْ أنتِ.. مَنْ رماكِ في طريقي؟
مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري؟
و كانَ قلبي قبل أن تلوحي
مقبرةً ميِّتَةَ الزُهورِ
مُشْكلتي.. أنّي لستُ أدري
حدّاً لأفكاري و لا شعوري
أضَعْتُ تاريخي، وأنتِ مثلي
بغير تاريخٍ ولا مصيرِ
محبَّتي نار ٌ فلا تُجَنِّي
لا تفتحي نوافذ السعيرِ
أريدُ أن أقيكِ من ضلالي
من عالمي المسمَّم العطورِ
هذا أنا بكلِّ سيئاتي
بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ
كشفتُ أوراقي فلا تُراعي
لن تجدي أطهرَ من ما عندي من شرور
للحسن ثوراتٌ فلا تهابي
و جرِّبي أختاهُ أن تثوري
و لتْثقي مهما يكنْ بحُبِّي
فإنَّه أكبر ُمن كبيرِ
الشاعر إيليا أبو ماضي، ولد الشاعر أبو ماضي في لبنان سنة 1891م، وبقي فيها ثم غادر إلى الإسكندرية ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن دواوينه تذكار الماضي، والجداول، والخمائل، أما قصيدته إلى صديق فقال فيها: يا من قربت من الفؤاد
شوقي إليك أشدّ من
أهوى لقاءك مثلما
و تصدّني عنك النوى
وردت نميقتك التي
فكأنّ لفظك لؤلؤ
أشكو إليك و لا يلام
دهرا بليدا ما ينيل
ومعاشراً ما فيهم
متفرّجين و ما التفرنج
لا يعرفون من الشجاعة
سيّان قالوا بالرضى
من ليس يصّدق في الوعود
نفر إذا عدّ الرجال
تأبى السماح طباعهم
أسخاهم بنضاره
جعد البنان بعرضه
و يخاف من أضيافه
تعس امريء لا يستفيد
و أرى عديم النفع ان