كلمات اغنية الدعاء المستجاب حامد زيد.
أَشْرَق نَهَار أَبُوظَبِي واكتأبت بِلَاد الضَّبَاب … وَابْتَلَّت ارياق الدُّعَا شُكْر ونحيب ومعمعه
صَحِيحٍ مَا رَدَّ الْقَضَاءَ إلَّا الدُّعَاءُ الْمُسْتَجَاب … وَلَا تهز الْمُسْلِمِينَ إلَّا الظُّرُوف المفزعه
اللَّهَ خَلَقَ لِلضَّيْق بَاب وللفرج مِلْيُون بَاب … يَنْزِل بَلَاه آلِيا أَشَاء وَلَوْ أَشَاءُ بيرفعه
مَا يُكْتَبُ لِمُؤْمِن ضَرَرٍ إلَّا وَلَهُ أَجْرُ وَثَوَاب … ياشيخ رَبُّك مَا يَضُرُّ الْمُؤْمِنُ إلَّا يَنْفَعُه
الْبَارِحَة كشّر عَلَيَّ مِنْ الْوَلَه مِلْيُون نَاب … وَاخْتَر للدرب الشِّرَاع اللَّيّ هبوبك تَدْفَعُه
وَلَا دَرَيْت إنِّي سريتك لَئِن شدّدت الرِّكَاب … مِن الكويت وَلَا حَلَلْت إلَّا عَلَى رَحَّب وُسْعِه
مَنْ لَا حَزْم أَمْتِعَة وَلَا اتنقالي ثِيَاب … فزيت لَا مَأْخَذَ ثِيَاب وَلَا ذَكَرْت الْأَمْتِعَة
دَام الطَّرِيق لهامتك لوهو ذَهَاب بِلَا إِياب … لِأَجْل أَفْرَح بسلامتك ماقطع طَرِيقَك وَأَرْجَعَه
ياشيخ لَوْ أَنَّ البكى يُشْفِي مِنْ العلّه مُصَابٌ … مَا ظِلّ وَاحِد بِالْجَزِيرَة مَا تَفَجَّر مدمعه
مَنْ لَا جَزَعَ مِنْ غيبتك مَا عَادَ يَجْزَعُ مِنْ غباب … وَمَنْ لَا تَزَعْزَعَ مِنْ مُصَابَك ماحدٍ بزعزعه
أَن طحت طَحْنا كُلُّنَا وَإِن طِبْت كُلّ الشَّعْب طَاب … نَفْس الْمَصِير اللَّيّ جَرَّعَتْه كلبونا نجرعه
اللَّيّ يقاسمنا الضما بنقاسمه طَرْد السَّرَاب … وَاللَّيّ يُحَسّ بجوعنا لِأَمْن شَبِعْنَا ِنشبعه
اللَّهُ خَلَقَنَا للظروف المفزعه خوّة ذِئَابٌ … وَلَا تُبّان الخوّة إلَّا بِالظُّرُوف المفزعه
لَو يَحْصُل (لزايد) مُصَابٌ نشاركه نَفْس الْمُصَاب … مَا نَتْرُكُه يَدْفَعْ ثَمَنَ إلَّا نَتَسَابَق ندفعه
نغضب مُدَامٌ أَنَّه غَضِب . ننهاب مادامه مَهَابّ … نَضَّر مِنْ ضَرِّهِ وَنُخْدَع مَنْ يُحَاوِلُ يَخْدَعْه
لِأَنَّهُ قَرِيبٌ لفرحنا نبقى لأحاسيسه قِرَاب … امّا سَكَن بضلوعنا وَإِلَّا سكنّا بأضلعه
نَحْضُر معاه آلِيا حَضَر ونغيب لَه مَادَام غَاب … وَإِنْ قَامَ قُمْنَا كُلُّنَا وَإِن فَز فزينا مَعَه
أَنَّ مَا اكتأبنا مِن غيابك . مَنْ يَعْرِفُ الاكتآب … وَإِذَا الخليجي مَا سَمِعَ صَوْتَك أَجَلُّ مِنْ يَسْمَعُهُ ؟
مَا شَابَ حبّك لِلْعَمَل وَأَنْت بسواعدنا شَبَاب … ياشيخ ماتفقد أَمَل طَاع الزَّمَنُ وَإِلَّا طعه
خذنا رقابٍ مِنْ ذَهَبٍ وَاضْرِب وَلَا تُحْسَبُ حِسَاب … نفداك رَدّ اللَّيّ تَرُدُّه وَأَقْطَع اللَّيّ تَقَطُّعُه
وشلون يركبنا الْخُطَى وبطاعتك عَيْنُ الصَّوَابِ ؟ … كَيْف يتعداك العطى وَأَنْت إنخلقت بمنبعه
مُخَاطَبِك يَا سيّدي ماهُو بحيالله خِطَاب … وَمِثْلِي مَهْوٌ بِكُلّ القصيد اللَّيّ بمدحك يُقْنِعْه
ماجِيك وَجْه لِوَجْه مابيني وَلَا بَيْنَك حِجَابٌ … إلَّا أَجْمَع أَلَك اللَّيّ يَعْجِز الْجِنّ الأَزْرَق يَجْمَعَه
ماحب أوصّفك بِشَطْر مِنْ غَيْرِ مَا اشقّق كِتَاب … ياشيخ أَنَّا مَا أبْدَعَت شَيّ . اوصافك أَنْت المبدعه
شَفّ وَأَنْت وَاحِد بِالْبَلَد وَاسْمُك يَعِيش بِكُلّ شَابٌّ … وشلون أَجْل لوفيه مِثْلَك بِالْأَمَارَات أَرْبَعَة ؟
لَوْ مَا انخلقت إنْسَانٌ . لايمكن تَكُونُ إلَّا سَحَابٌ … لِأَنَّك رُفَيْع وَلِيّ عطيت الْخَيْرِ مَا تسترجعه
يَا ذَخَر لصعاب الْحُلُول وَفَخْر بِحُلُول الصِّعَاب … يامرجع شُمُوخ الْمَرَاجِل يالشموخ بمرجعه
يادرع حُكَّام الْعَرَب يَا شَوْقٌ تَلَعاتٌ الرِّقَاب … يانافع النَّاس بزمانٍ قلّت أَبَه الْمَنْفَعَة
سَلَامَتِك كَثُر اُلْبُكَا اللَّيّ يُنْزَف بِدَعْوَة مُجَاب … وسلامتك كَثُر الدُّعَا اللَّيّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَرْفَعُه
وسلامتك كَثُر الغلا وَكَثُر الْمَلَإ وَكَثُر الْعِتَاب … وَكَثُر الزَّهْر وكثرالمطر وَكَثُر الشَّجَر وَكَثُر أفرعه
وَكَثُر اللَّيّ مَا بَعْدَهُ عَدَد . وَلَا يوصّل لَهُ حِسَابٌ … وَكَثُر اللَّيّ مَا أَعْرِفُهُ وَلَا أَسْمَعُ فِيهِ . وَلَا رَاح أَسْمَعْه
سَلَامَتِك منّيه إلَى آخِرِ شِبْر فَوْقَ التُّرَابِ … سَلَامَتِك منّك إلَى غَرَّب الْوُجُود لمطلعه
مِنْ يَوْمِ نوّرت الوَطَن وأكتأبت بِلَاد الضَّبَاب … ماجفّت حُلوقٌ الدُّعَا شُكْر ونحيب ومعمعه
صَحِيحٍ مَا رَدَّ الْقَضَاءَ إلَّا الدُّعَاءُ الْمُسْتَجَاب … وَلَا تهز الْمُسْلِمِينَ إلَّا الظُّرُوف المفزعه
اسم الاغنية : الدعاء المستجاب
كاتب الاغنية : حامد زيد
ملحن الاغنية : غير معروف
غناء : حامد زيد