المرة دي مهزوم قوي
مهزوم كإني
ضهري مكشوف وسط حرب
ونصل قتلي ماجاش من الناحية البعيدة
وجثتي مافيهاش إصابة م الامام
مجروح بإيد زوجة العزيز نفسها
وقميصي مقطوع من دُبر
مع اني مش ذنبي انهم قطعّن ايديّهُن
باكبس ف بُن من الأسف لعلاج جراح
في جراح علاجها للأسف مش كبس بُن
متروك لوحدي جوه سجن ومصر واسعه
ومافيش سجين احكيله تأويلي
ولا عندي غير قلب صابر أقوله يازميلي
ولا فيه شهود إلاي ع المشهد الهزلي
لما غمزت ياصاحبي وهي ف ايديا
وانت بتطلب مني أراضيها
ازاي ضربت الفاس ف أراضيها
وانت بتشرب قهوتك جنبي
كان نخب مين بالظبط ؟
وقدرت بس ازاي وانا سايبك ف ضلي
تقضي على الأمل الوحيد اللي فضلّي – عشمي فيك –
وانت بتتوسط مابيننا
كنت بتحببها فيّا ولا بتحببها فيك
كنت بتحس بريحتها ازاي وانا واقف مابينكم
كنت بتسلم عليها بأي ايد
كنت بتعوضها عني ازاي وانا
وزعّت نفسي عشان اعوضلك حبايبك
بصيت ف صورة مين وانا ماشي وسايبك
ازاي تموتني وانا نايم مآمن
إزاي جرؤت
تشوفني بتوسل اليك ماتدوقش دمي
وبرضه دُقت
انا مش شاغلني ازاي تركت ف توبها ريحتك
لكن شاغلني ازاي ماشمتنيش وفُقت
دلوقتي هادخل بيتي بس ازاي
وف كل مطرح سهرة بيننا وليل وشاي
وف كل خطوة رجل خطوة رجل ناقصه
هاقول لإبني اللي ماجاش للدنيا ايه
ساعة ماييجي
لو مد إيده ف صورة ليك وسألني مين
واقرا عليك ف قبر ظني رُبع إيه
وانت بتتنفس مابين الميتين ؟
دمّرت كام فُرصة قصيدة عن الصحاب اكتبها عنك !
حرمت كام فنجان يلاقي صاحبه ف الصنيه ؟
نقصّت كام مشهد سلام بالإيد ؟
حطتني قدام اختبار من غير حلول
خليتني اختار بين فُرص
اني اخسرك واني اخسرك
مش هكسرك لكن هسيبك تكسرك
وانت بتتنفس بصوت وخيال غيابي بيكشفك
وبيكشف ازاي خُنت شخص مقدرك
مع كل مره
هتبقى ماسكة ايديك هتلقاني
كفك ف ايدها وكفي ف كفك التاني
مع كل مره هتندهك هتحس اسمي
وف كل مره هتلمسك
هتكون بجسمي
وكل طفل هيحضنك منها ودماك ف دمه
هتحس انك مش ابوه وصبحت عمه
هتعيش بعقل بينتحر ومناه وهمّه
يرجع بضهره ليوم ماشافني معاها ماشي
ويشوفها اخته مش عشيقته وماشيه يمُه
انا مش كاسرني مشيّها
انا كُنت ماشي قبلها
وكنت باعد ألف خطوة عنها
مالقتش نفسي ف حضنها
ولا شفت أمي
ولا كنت حاسس انها هتشيل مسيرتي وتملى دمي
انا كنت ماشي منها وفاكرني بيك
وكنت ضهري لضهرها ووشي ف عنيك
فيه حكمه حاصله وبسببها للأسف
ربك جبرني ف بُعدها وكسرني فيك
سايبك معاها تشردوا ف دنيا التلاهي
ف سنين بتتغير كما لِعَب الملاهي
يجمعوا صمت يردكم علي صمت تاني
تسألها ( مالِك ) وتلاقيها زي ماهي
ملعونة بيا ف كل حركه وكل سيرة
مجروحه بجراح
م اللي مايداويهاش جبيرة
وفاكرة دايماً صوتي ف المرة الأخيرة
ساعة ماقُلت
وهي ضاقت بيكي علشان تقتليني
كنتي سيبيه يفضل مكانه ويواسيني
انا هامشي عايش وانتوا الاتنين ميتين
باصين لبعض عشان تشوفوا ف بعض عيني
آدي الخيانه يا اللي حابين تعرفوها
اكتبوا الحدوتة كامله وسجّلوها
واحكوها للجايين مابعدي ورددوها
بلاش تآمنوا ف الحياه دي لأي واحد
وبلاش تمدوا ايديكوا كدب ف صحن واحد
وارووا عني جملتي الخالدة الأخيرة
"أي حدوتة بتلاتة
بيبقى كسبان فيها واحد".
اسم الاغنية : الدفتر
كاتب الاغنية : غير معروف
ملحن الاغنية : غير معروف
غناء : عمرو حسن الدرويش
العربية
