كلمات اغنية اهل الجنوب حامد زيد.
وَعَيْنِيٌّ اللَّيّ كُلُّ مَا ذعذع مِن الْغَرْب هُبُوب … يَحِلَّا لَهَا لَوْنٌ الْغُرُوب اللَّيّ يَذُوب قِبَالَهَا
وَيَا وَيْلٌ حَالِي كُلُّ مَا يحلالها لَوْن الْغُرُوب … تطري لِي الرّيْم اللعوب وسالفة ترحالها
وَعَزّ اللَّهِ إنِّي كُلُّ مَا تطري لِي الرّيْم اللعوب … حُرِّمَت أَمَد أَيْدِي عَلَى حَاجَةِ وَأَنَا مَا أَقْوَالِهَا
مِن سَافَرْت رَيّم الفلا صديت عَنْ كُلِّ الدُّرُوب … مَا هُوَ قُصُورٌ بالعذارى بِس ذيك لِحَالِهَا
مِن فارقتني مَا خَطْف قَلْبِي مِنْ الْحُورِ مَحْبُوبٌ … وَلَا لَقِيت الجادل اللَّيّ تَسْتَحِقّ احيالها
لِأَنَّ الْقُلُوبَ أَنْ مَا وَفَّت لأحبابها مَا هِيَ قُلُوب … وَالْعَشَرَة اللَّيّ مَا تُرَدُّ الرّوحِ مَا نَسْعَى لَهَا
أَمَّا الوفى اللَّيّ يَسْتُر الرجّال مِنْ كُلِّ العُيُوبِ … وَإِلَّا الجفى اللَّيّ يَسْتُر عُيُوب الْعَرَبِ فِي رِجَالِهَا
مَا أقْسَى مِنَ فِرَاق الْجَنُوب إلَّا فِرَاق أَهْلُ الجَنوبِ … وَيْلِي عَلَى اللَّيّ كُلُّ مَا تزعل تُشَدّ رحالها
اللَّيّ مذيره الْعَتَب لَا شَبَّت بصدري شُبُوب … عَيِيت أَرَاضِيهَا وَهِي عيت تَطُول بالها
كَانَت مَعِي مِثْل النَّصِيب يحدني مِنْ كُلِّ صَوْبٍ … كَانَت دروبي مِن متاهات الظَّلَل لظلالها
كَانَت هروبي لَا شَعَرْتُ أنِّي بِحَاجَة للهروب … كَانَت سماي اللَّيّ لِيَا ضَاقَتْ عَلَيَّ ألجالها
لَيَّة اتحداني وَأَنَا فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ مَغْلُوبٌ … لَيَّة حَرَمَتْنِي مِنْ قَهْرِ عذالي وعذالها
لَيَّة اتجاهلني وَأَنَا لِأَنِّي جَبَانٌ وَلَا كَذُوب … لَيَّة ارخصت دَمْعِي وَأَنَا اللَّيّ مَا بَكَيْت إلَّا لَهَا
مَا تَرَحُّم اللَّيّ لَهُ سُنَّةُ كَأَنَّهُ عَلَى النَّارِ محطوب … مَا هزها دَمْعٌ الفَقيد اللَّيّ بَكَتْه أطلالها
مَا خَافَتْ تَهَدَّم السِّنِين اللَّيّ بنتنا طُوب . . طُوب … مَا فَكَّرْت تُشْفِقْ عَلَى حَالِي وَتَرَحَّم حَالِهَا
قُولُوا لَهَا لَوْ مَا تَذُوب أَنَا بخليها تَذُوب … قُولُوا لَهَا لَوْ مَا عَنَتْ لِي مُسْتَعْد اعنالها
آلِيا ادمحت لِي هالخطا بدمح لَهَا كُلُّ الذُّنُوبِ … وَإِن جَابَت الْحُسْنَى مَعِي تُبَشِّر بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
أفْرَش لَهَا صَدْرِي وَطَن وَأَجْمَع لَهَا ضُلُوعِي شَعُوب … وَأَرْقَى لَهَا الْمَكَانَة اللَّيّ مَا حد(ن) يَرْقَى لَهَا
أَن كَأَنِّي مُخْطِئٌ فَأَنَا ماني خليّ مِنْ الْعُيُوبِ … الذَّنْب يَغْفِر وَالْبِشْر تُجْزَى بِقَدْر أَعْمَالِهَا
الْبُعْد قَاسِي وَالْفِرَاق يَضِيق الصَّدْر الرحوب … وَأَنَا تَعِبَت أَدُور الْحِيلَة وَارِدٌ احتالها
قولولها تَرْجِع ترا ماني عَلَى الْحُزْن مَغْصُوب … وَإِلَّا ترا نذر(ن) عَلِيٍّ أَنَّهُ ماهُو بِـ أشوالها
أَمَّا تَجَنَّب هالهبال وَتَتْرُك الْبُعْد وَتَتُوب … وَإِلَّا بتبشر بالهبال اللَّيّ مَا هُوَ بهبالها
كَافِي زَعِل ترا الظُّرُوف مُقْفَلَه مِنْ كُلِّ صَوْبٍ … وَأَنَا حَمَلَتْ مِنْ الْهُمُومِ أَنْوَاعِهَا وَإِشْكَالُهَا
والمشكلة إنِّي كُلُّ مَا حَنَّت عُيُونِي للجنوب … تطري لِي الرّيْم اللعوب وسالفة ترحالها
وَعَزّ اللَّهِ إنِّي كُلُّ مَا تطري لِي الرّيْم اللعوب … حُرِّمَت أَمَد أَيْدِي عَلَى حَاجَةِ وَأَنَا مَا أَقْوَالِهَا .
اسم الاغنية : اهل الجنوب
كاتب الاغنية : غير معروف
ملحن الاغنية : غير معروف
غناء : حامد زيد