قام بتلحين كلمات الشاعر (الغريب) وهي أغنية (الرمش الطويل) عام 1967،
يومها وزعت هذه الأسطوانة بعدد ثلاثين ألف نسخة،
معنى ذلك نجاح محمد عبده وانتشاره فنيًا في جميع أرجاء السعودية كلها بمختلف مناطقها
وفي دول الخليج المجاورة والعالم العربي.
بعد الرمش الطويل جاءت رائعة (طارق عبد الحكيم) وهي (لنا الله) من كلمات الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي
عام 1967 بعد نجاح الرمش الطويل.
وما كادت تبدأ فترة السبعينات إلا ومحمد عبده ينهي بكل نجاح المرحلة الأولى في تاريخ الأغنية السعودية الحديثة
المرتبطة بمحمد عبده لقيامه بتطوير الفن السعودي.
شهدت فترة السبعينات العديد من النجاحات في مسارح عدد من البلاد مثل الإمارات، قطر، لبنان، الكويت، مصر
حيث الانطلاقة الأكبر ليصبح محمد عبده سفيرًا للأغنية السعودية،
وتطور الحال إلى أن أصبح سفيرًا للأغنية الخليجية ثم للجزيرة العربية كلها،
بعد طرقه ألوانا غنائية من مختلف مناطق المملكة والخليج العربي والجزيرة العربية ككل،
حتى أصبح يلقب محمد عبده باسم (مطرب الجزيرة العربية) أو (فنان الجزيرة العربية)