عاشق للفن، ذاق "المرار والعذاب" من أجل تحقيق حلمه والوصول لهدفه على مدار 10 سنوات مضت، الأمر لم يكن سهلا كما يعتقد من حوله، لنشأته فى أسرة دينية متشددة، فكان دخول "شريط كاسيت أغاني" لغرفته مثل تهريب "المخدرات"، كل هذا لم يكن أزمة فى بداية حلمه الذي حارب من أجله، فلم يخجل من العمل لجني المال وطبع "شرائط كاست" ونشر أغانيه فى السوق، فبعد الإنتهاء من عمله كعامل نظافة في إحدى شركات السويس، يذهب في محاولة للغناء بالقاعات الصغيرة مجاناً، استمرت هذه الرحلة حتي وفاة والده الذي كان يفعل كل هذا دون علمه.
يقول المطرب عمر كمال إنه لم يترك مهنة صغيرة أو كبيرة إلا التحق بها دون تردد: "اشتغلت فى كل حاجة وشيلت شنط فرق غنائية ومعدات صوت على كتفى، وفى الديسكوهات، والمطاعم والكافيهات، عشان أجمع فلوس أول ألبوم وفشلت فى توزيعه بس كنت واثق إني بعد ما مسكت مقشة وحامد ربنا إني همسك مايك وأوصل فني".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.