يَا مُلْحِن فِي قصيدي زيّن الالحانٍ
الْقَصِيدَةِ فِي غَنُّوج مالقينا زِيِّه
لَو يُطْرَى لِي شَبِيهٌ اسْمُه نَسِيَت إخْوَانِي
مِن غلاها وَفِي هَوَاهَا أَنْظِم الْأَلْفِيَّة
يَوْم يَجْرِي حَبُّهَا فِي الدَّمِ مَعَ شِرْيانِي
رَحُبَت كُلّ الخلايا تَقُول ياللَّه حَيَّة
صِرْت أَنَا أَقْرَأُ فِي مشاعرها وَهِي تقراني
صَرَّحَت كُلّ الْمَشَاعِر صَادِقِين النِّيَّة
مَا اعْتَقَدَ يَخْلُق شَبِيهَ لَهُ بِيَوْمِ ثَانِيَة
مَا أَبِي أَسْمَعْ مِنْ حَدِّ هذيك تُشْبِه ذيه
يَوْم يَجْرِي حَبُّهَا فِي الدَّمِ مَعَ شِرْيانِي
شَارِب كَأْس الْهَوَى فِي حَبُّهَا سكراني
حَطّ فِي جِسْمِي نُحُول وَرَعْشَة فِي يَدَيْهِ
كُلّ أَنَا المجنى عَلَيْهِ تَكُونُ أَكِيدٌ الْجَانِي
مَا ذُكِرَ فِي عَصْرِنَا جانِي سُجِن مجنيه
لَيْت أَكُونَ أَنَا السَّجِين وَهِي تَجِئ سجاني
تسجن الْقَلْب الْمُتَيَّم فِي الْقُلُوبِ الْحَيَّة
مَا أَذْكُرُ أَنِّي مَاهِرٌ فِي نَظْمِهِ القيفان
لَا أَعْرِفُ أَبْيَات القصيد وَلَا أَعْرِفُ الْأَلْفِيَّة
لَكِن أَثَر الْعِشْق شَيّ يُنْسِي الاحزاني
وَيَتَبَدَّل مَعَهُ كُلَّ الشَّخْص والشخصية
فِيهِ مِنْ طَيْشٌ الْمُهُور وذيرة الْغِزْلَان
أَن نظرته صَدّ وَإِن صديت طَالَعَ فِيهِ
وغدرتني بالرموش وَطَلّة الاسناني
وجمرتين فِي الظَّلَامِ تذعذعه نسريه .
اسم الاغنية : طيش المهور
كاتب الاغنية : ابراهيم الفوزان
ملحن الاغنية : محمد بن غرمان
غناء : محمد بن غرمان