فإن كنت في الأمس اقترفت اساءة
و لا ترجُ فعل الخير يوماً إلى غد
و يومك إن عاينته عاد نفعه
إلا أنَّ خير الخلق من قام بالهدى
ومن بذل المعروف صار مُحبَّباً
ومن يتّزر بالرفق والحلم أصبحت
وأبناء هذا لدهر أعداء من أتى
ينال أخو الكِذْبِ المقاصدَ منهم
تعلمتُ فعلَ الخيرِ من غيرِ أهله،
أرى ما يَسوءُ النّفسَ من فعلِ جاهلٍ،