كلمات معبرة عن الغدر والكذب

الكاتب: زينب عثمان -
كلمات معبرة عن الغدر والكذب

كلمات معبرة عن الغدر والكذب.

 

الغدر والكذب

الغدر والكذب من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الفرد، فبالغدر والكذب يكون الشخص منبوذاً ممن حوله، ولا يكون محل ثقة أبداً، ولذلك على الإنسان أن يتحلى بالصفات الحميدة كالصدق والأمانة والابتعاد عن كل الصفات السيئة التي قد تؤذيه و تؤذي من حوله، وقد أحضرنا لكم باقة من كلمات عن الغدر والكذب.

 

كلمات عن الغدر والكذب

  • إنّ هناك لحظة في الحياة نكره فيها الكذب، أشد الكره، إنّها اللحظة التي يكذب فيها علينا أحدهم.
  • الكذب يستسهله البعض ولكن العواقب وخيمة فإيّانا والكذب مهما كان نوعه.
  • الكذابون خاسرون دائماً، ولا سيما أن أحداً لا يصدقهم حتى ولو صدقوا.
  • مأساة الكذاب ليست في أن أحداً لا يصدقه، وإنّما في أنّه لا يصدق أحداً.
  • يصعب على المرء أن يتوقع الغدر والخيانة إن لم يكن قادراً على الإتيان.
  • الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام.
  • الإنسان الغدار يقف مكتوف الأيدي ورغم ذلك يمسك العصا بذراعه.
  • من كافأ الناس بالمكر كافاؤه بالغدر.
  • إذا كان الغدر في الناس موجوداً فالثقة بكل أحد عجز.
  • اليوميات هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على الوقائع ودراستها واستخلاص الدروس منها.. سلاحنا ضد الغدر والهزيمة.
  • الأسود عندما تأتي للشرب تفسح لها الغزلان الطريق لكنها لا تفر إذ إن للافتراس وقتاً ونذراً وللحياة العادية وقت ونذر ويبدو أن الغدر شيمة بشرية محضة.
  • الغدر هو أسوأ الجرائم الإنسانية وأكثرها خسة لأنّ الإنسان يستطيع دائماً أن يفعل ما يريد في مواجهة الآخرين وليس من خلفهم.

 

أبيات شعرية عن الغدر والكذب

قصيدة الغدر فينا طباع لا ترى أحداً

قصيدة الغدْرُ فينا طِباعٌ، لا ترى أحداً للشاعر أبو العلاء المعري، اسمه أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري، وقد عمي الشاعر أبو العلاء المعري وهو في السنة الرابعة نتيجة إصابته بالجدري، ولد عام 363 هجرياً في معرة النعمان وقد توفي فيها عام 449 هجرياً، لما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه.

الغدْرُ فينا طِباعٌ، لا ترى أحداً،

وفاؤهُ لكَ خَيرٌ من تَوافيهِ

أينَ الذي هوَ صافٍ لا يُقالُ له:

لوَ أنّهُ كانَ، أو لولا كذا فيه؟

وتلكَ أوْصافُ من ليستْ جِبِلّتُه

جِبِلّةَ الإنسِ، بل كُلٌّ يُنافيه

ولو عَلِمناهُ سِرْنا طالبينَ لَهُ،

لَعَلّنا بشَفا عَمْرٍو نُوافيه

والدّهرُ يُفقِدُ يوماً ما بهِ كَدَرٌ،

ويُعْوِزُ الخِلَّ باديهِ كَخافِيه

وقلّما تُسِعفُ الدّنيا بلا تَعَبٍ،

والدُّرُّ يُعدَمُ فوقَ الماءِ طافيه

ومَن أطالَ خِلاجاً في مَوَدّتِهِ،

فهَجرُهُ لكَ خَيرٌ من تَلافيهِ

ورُبَّ أسلافِ قوم شأنُهمْ خلَفٌ،

والشِّعرُ يُؤتي كثيراً من قَوافيه

نعى الطبيبُ إلى مُضنًى، حُشاشتَه،

مَهلاً، طبيبُ، فإنّ اللَّهَ شافيه

عجبتُ للمالكِ القنطار من ذهَبٍ،

يَبْغي الزّيادَةَ، والقيراطُ كافيه

وكثرَةُ المالِ ساقتْ للفتى أشَراً،

كالذَيلِ عَثّرَ، عند المشي، ضافيه

لقد عرَفتُكَ عَصراً مُوقِداً لهَباً،

من الشّبيبَةِ، لم تَنضَبْ أنافيه

والشّيخُ يُحزِنُ من، في الشرخ، يعهده

كأنّهُ الرَّبعُ هاجَ الشوْقَ عافيه

ومسكَنُ الرّوح في الجُثمان أسقَمه،

وبينُها عنهُ، من سُقمٍ، يُعافيه

وما يُحِسُّ، إذا ما عادَ متّصِلاً

بالتُّربِ، تَسفيهِ في الهابي سوافيه

فَما يُبالي أديمٌ، وهي جانبُهُ؛

ولا يُراعُ، إذا حُدّتْ أشافيه

وحبّذا الأرضُ قفراً، لا يَحُلُّ بها

ضدٌّ تُعاديهِ، أو خِلْمٌ تُصافيه

وما حَمِدْتُ كَبيراً في تَحَدّبهِ؛

ولا عَذَلتُ صغيراً في تَجافيه

جنى أبٌ وَضَعَ ابناً للرّدى غرَضاً،

إنْ عَقّ، فهوَ على جُرمٍ يكافيه

 

قصيدة كذب الوشاة وأخطأ اللوام

قصيدة كذب الوشاة وأخطأ اللوام للشاعر أحمد محرم، هو شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم ابن حسن عبد الله الشركسي، ويعد الشاعر أحمد محرم من شعراء القومية والإسلام، ويعتبر الشاعر أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان معها كل من الشاعر محمود سامي البارودي، والشاعر أحمد شوقي، والشاعر حافظ إبراهيم والشاعر أحمد نسيم حيث إنّهم حدثوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني.

كذب الوشاة وأخطأ اللوام

أنتم أولو عهدٍ ونحن كرام

حبٌ تجد الحادثات عهوده

وتزيد في حرماته الأيام

وصل المقوقس بالنبي حباله

فإذا الحبال كأنها أرحام

وجرى عليه خليفة ٌ فخليفة ٌ

وإمام عدلٍ بعده فإمام

لا تنشد العهد المؤكد بيننا

النيل عهدٌ دائمٌ وذمام

مدواً القلوب مصافحين بموقفٍ

عكف الصليب عليه والإسلام

عيسى وأحمد والأئمة كلهم

بين الحواريين فيه قيام

أعلى البناء لكل شعب ناهضٍ

ما كان منه على الإخاء يقام

الدين لله العلي وإنما

دين الحياة توددٌ ووئام

إن كان للواشي المفرق مأربٌ

فلنا كذلك مأربٌ ومرام

أنظل صرعى والشعوب حثيثة ٌ

ونعيش فوضى والحياة نظام

إنا لمصر على تقلب أمرها

أبناؤها الموفون والخدام

نرعى حماها والخطوب مغيرة ٌ

ونصونها والحادثات جسام

ونقد من مهجاتنا علماً لها

تطوى وتنشر تحته الأعلام

إن ترفع الهمم الشعوب فإننا

شعبٌ تدين له الصعاب همام

يا مصر هبي في الممالك واعملي

ذهب الكرى وتولت الأحلام

 

خواطر عن الغدر والكذب

الخاطرة الأولى:

‏لو أننا شيء، فنحن ماضينا، أليس كذلك؟ فماضينا ليس بالذي يمكن تسجيله في سيرة أو في صحف، ماضينا هو ذاكرتنا، وهذه الذاكرة قد يعتريها الخفاء أو تعوزها الدقة، وليس هذا بمهم، المهم أنها موجودة، أليس كذلك؟ قد تكون كذباً لكن هذا الكذب جزء من الذاكرة، جزء منا.


الخاطرة الثانية:

لو كان الاستبداد رجلاً، وأراد أن ينتسب، لقال: أنا الشرّ، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وابنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي الجهالة.


الخاطرة الثالثة:

أصعب الألم.. أن ترسم الضحكة على شفاهك وداخلك ينتحب، أن تجامل من حولك بالفرح والحزن يبني حضارةً في صدرك، أصعب الألم أن تثق بالحب في زمن الغدر وتثق بالحياة في زمن الشقاء وتثق بالصوت في زمن الصمت والجريمة.


الخاطرة الرابعة:

عندما نضع جملةً عن الحُبّ فهذا لا يعني أننا في حالة هيام! وعندما نضع جملةً عن الغدر فهذا لا يعني أننا قد تلقينا طعنة للتو! وعندما نضع جملةً عن قيام الليل فهذا لا يعني أننا أمضينا الليلة على سجادة الصلاة! وعندما نضع جملةً عن صلاة الجماعة فهذا لا يعني أننا نحملُ مفاتيح المسجد! يحدثُ أن يقرأ الإنسان جملةً فتعجبه فيقتبسها، الأمرُ لا يعدو كونه استعذابُ كلامٍ لا أكثر! ثمّ إنّ الكلام حمّال أوجه، وجملة كـ "داوها بالتي كانت هي الداءُ" أعمق من رغبة في الذّهاب إلى حانة لاحتساء الخمر كما كان يفعل أبو نوّاس.


الخاطرة الخامسة:

إنني أؤمنُ عن يقين أن سعادتنا تبدأ داخلنا، وأن السعادة في العطاء ربما تفوقُ السعادة فيما يعطيه لنا الآخرون، وأن الإخلاص أكبر بكثير من إبهار الخيانة، وينبغي ألا نندم على حبٍ أو إحساس عشناهُ يوماً بكل الصدق، فسوفَ تكشفُ لنا الأيامُ أن ما بقي داخلنا من مشاعر الحب كان أجمل وأبقى مما في أعماقِ إنسانٍ تخلّى عنا أو غدرَ بنا، لأن الذي يصنعُ الفضيلة لا يندمُ عليها، والذي يرسمُ خطوطَ الجمال لا يعنيه أبداً أن يرسم غيره أشكال القبح.

 

رسائل عن الغدر والكذب

الرسالة الأولى:

أعلّمه الرماية كلّ يومٍ..

فلمّا اشتدّ ساعده رماني..

وكم علمته نظم القوافي..

فلما قال قافيةً هجاني..

أعلّمه الفتوّة كل وقتٍ..

فلمّا طرّ شاربه غدر بي وجفاني..


الرسالة الثانية:

الثروة ثلاثة أنواع..

مال إذا عرفتم كيف تتصرفون به سوف يتضاعف من جيل إلى جيل..

وعلاقات تحميكم من غدر الزمان وتقلب الأيام..

وسمعة صادقة دون كذب تحول التراب إلى ذهب..


الرسالة الثالثة:

بعد أنْ غدر بها حبيبها ..

قالوا لها: كيف لم تكتشفي أنّه كاذب .. مخادع ..

قالت لهم: كُنت أُبصر ولا أرى!

شارك المقالة:
270 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook