قام بإنشاد هذه الأنشودة جهاد اليافعي ، و قد بدأ جهاد بالإنشادمنذ أن كان طفلاً صغيراً .
تفداك عيني ومالي أمي وأبوي وعيالي وأي شيء ثمين وغـالي ... يا رسول الله ..
طيفك يداعب خيالي مزيون سيد الرجالي قدرك رفيع وعالي ... ونفــديك والله ..
يا الله يا ذا الجلال صـل بعد الرمالِ على بهـــي الجمــــالِ ... نبـــــيـــك يا الله ..
عالي وغالي وحالي أفديه في كل حالي والله ما يـــكفي ما قــالي ... ما يــكفي والله ..
هديه وفي كل جالي نوره سطوعاً ويلألىء راسخ رسوخ الجبالي ... في قلبي والله ..
واسمع يا عمي وخالي شايب شباب ويهالي هذا النبي المثالي ... قدوتك خله وخله ...
سلم عليه الغزالي وناخت رقاب الجمالي وصاح الجذع بنفعالي ... مشتاق والله ..
صابر ويوم النزالي ثابت بقول وفعالي صلب الجدا والنصالي ... على عدو الله ..
حبها في القلب ذايب وانـــا غــايب عنهـــا
امي يااغلى القرايـــب والحبــايــــب دونهـا
صابره في كل حالـــي ماتبالــــي بحزنهـــا
ساهره طول الليالـــي بطيب فالــي ظنهــــا
ساكنه في وسط دمــي وزال غمـــــي بفنها
واصرخ ولو زاد همي ويـــــن همــي وينها
شعله القــــلب وشموســه يانعوســه طلهـــا
حستهـــا والله حوســـه ومني بوسه لرجلها
ضاقت الدنيا عليِِِــا هـنا وهينــــي بصكــهـا
حـــطـــت ايديـهــا بيــديا يــابنيـــــه فكهـــا
مهما ترهبني ظروفي يزول خوفي فحضنها
ماتكفيـــها حــروفي في وصـــوفي بحسنهـا