كيفية إجراء تصوير الأوعية الدموية مخاطره وآثاره الجانبية

الكاتب: وسام ونوس -
كيفية إجراء تصوير الأوعية الدموية مخاطره وآثاره الجانبية

 

 

كيفية إجراء تصوير الأوعية الدموية مخاطره وآثاره الجانبية

 

قد يُطلب من المريض الحضور الى موعد في المستشفى للتحقق من أنّه قد يستطيع الخضوع لفحص الأوعية الدموية، وقد يتضمن هذا الأجراء: السؤال عن التاريخ الطبي، بما في ذلك إذا كان لدى المريض أي حساسية ويتم سؤاله عن أي دواء يتناولها- سيتم إخباره إذا كان بحاجة إلى التوقف عن تناول الأدوية قبل الاختبار، ويتم إجراء اختبارات للتحقق من صحة المريض العامة بما في ذلك الفحص البدني واختبار الدم.


ثم يتم مناقشة الإجراء بما في ذلك ما ينطوي عليه، وما هي المخاطر وما على المريض القيام به قبل الاختبار وما إذا كان يرغب في الحصول على مهدئ في اليوم لمساعدته على الاسترخاء، وإذا قرر أن يكون لديه مهدئًا فسيُطلب منه عدم تناول الطعام لبضع ساعات قبل الاختبار، إلى جانب ذلك فسيحتاج المريض أيضًا الترتيب مع شخص ما ليأخذه إلى المنزل من المستشفى لأنه لن يتمكن من القيادة بنفسه إلى المنزل.
 

إجراء تصوير الأوعية الدموية:
 

عادةً ما يكون المريض مستيقظًا ولكن يمكن استخدام مخدر عام (حيث يكون نائمًا)، وللأطفال الصغار
يتم إجراء قطع صغير في الجلد فوق واحداََ من الشرايين عادةً بالقرب من الفخذ أو المعصم، حيث يتم استخدام مخدر موضعي لتخدير المنطقة حتى لا يؤذي.


يتم إدخال أنبوب طويل ورفيع ومرن (قسطرة) في الشريان ويتم توجيهه بعناية إلى المنطقة التي يتم فحصها، قد يشعر المريض ببعض الضغط والسحب عند القيام بذلك ولكن لا ينبغي أن يكون مؤلمًا.


يتم حقن صبغة خاصة (عامل التباين) من خلال القسطرة، وقد يشعر المريض بالدفء والإحمرار وكأنّه بحاجة إلى التبول لبضع ثوان بعد الانتهاء من ذلك يتم أخذ سلسلة من الأشعة السينية أثناء تدفق الصبغة عبر الأوعية الدموية.
 

في بعض الأحيان قد يتم العلاج في نفس الوقت مثل إدخال بالون أو أنبوب صغير لفتح الشريان الضيق يُعرف هذا رأب الأوعية الدموية، وبعد الانتهاء من العملية تتم إزالة القسطرة، ومن ثم الضغط على الجرح لوقف أي نزيف لا يلزم غرز.
 

 

بعد تصوير الأوعية الدموية:
 

بعد الاختبار سيتم نقل المريض إلى جناح الشفاء حيث سيُطلب منه الاستلقاء لمدة بضع ساعات؛ وذلك لمنع النزيف من الجرح، سيتمكن عادةً من العودة إلى المنزل في نفس اليوم، وعلى الرغم من أنّه قد يحتاج أحيانًا إلى البقاء في المستشفى طوال الليل.
 

وقد يكون من الممكن إخباره بنتائج الاختبار قبل العودة إلى المنزل، ومع ذلك غالبًا ما تحتاج الأشعة السينية إلى الدراسة بالتفصيل، كما أنّ النتائج ليست متاحة لبضعة أسابيع.
 

أثناء التعافي في المنزل:
 

الراحة لبقية اليوم فمن الجيد أن يبقى مع المريض شخص ما لمدة 24 ساعة على الأقل في حالة وجود أي مشاكل
تناول الطعام والشراب بمجرد أن يشعر بأنّه مستعد لذلك، كما أنّ الصبغة المتباينة تخرج من جسم المريض عن طريق البول، لذا فإنّ شرب الكثير من الماء يمكن أن يساعد في طرده بشكلٍ أسرع.


يمكن للمريض عادة العودة إلى معظم الأنشطة العادية في اليوم التالي، وعلى الرغم من أنّه قد يحتاج إلى تجنب رفع الأثقال وممارسة التمارين الشاقة لبضعة أيام ومن المحتمل أن يكون لديه بعض الكدمات والوجع لبضعة أيام على الأقل.
 

مخاطر تصوير الأوعية الدموية:
 

يُعدّ تصوير الأوعية بشكلٍ عام إجراءاً آمنًا، ولكن الآثار الجانبية البسيطة شائعة وهناك خطر ضئيل بمضاعفاتٍ خطيرة قد تكون لدى المريض، فإذا كانت النتائج تفوق أي خطر محتمل فيجب على المريض أن يتحدث إلى طبيبه حول مخاطر الإصابة بتصوير الأوعية الدموية.
 

آثار جانبية لتصوير الأوعية الدموية:
 

بعد تصوير الأوعية ، يصاب العديد من الأشخاص لآثاراً متنوعة، ومن هذه الآثار:
 

  • كدمات.
     
  • وجع مستمر.
     
  • نتوء صغير جدًا أو تجمع دم بالقرب من مكان القطع.


    يجب أن تتحسن هذه المشاكل في غضون أيام أو أسابيع قليلة وليس هناك ما يدعو للقلق، ويمكن للمريض أن يتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول لأي إزعاج إذا كان بحاجة لذلك.
     

المضاعفات التي قد تحصل من تصوير الأوعية الدموية:
 

معظم الأشخاص الذين يعانون من تصوير الأوعية الدموية ليس لديهم مضاعفات ولكن هناك فرصة ضئيلة لمضاعفات طفيفة أو أكثر خطورة.
 

تتضمن المضاعفات الطفيفة المحتملة ما يلي:
 

  • عدوى حيث تم إجراء القطع، مما تسبب في أن تصبح المنطقة حمراء وساخنة ومتورمة ومؤلمة – قد يحتاج هذا إلى العلاج بالمضادات الحيوية.
     
  • رد فعل خفيف للصبغة، مثل الطفح الجلدي المسبب للحكة، يمكن السيطرة عليه عادة عن طريق الدواء.


    تتضمن المضاعفات الخطيرة المحتملة ما يلي:
     
  • تلف الكلى بسبب الصبغة وعادة ما يكون هذا مؤقتًا.
     
  • نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
     
  • تلف في الأوعية الدموية مما يسبب نزيفًا داخليًا، وقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الجراحة لإصلاح التلف.
     
  • رد فعل تحسسي خطير للصبغة(الحساسية المفرطة) مما يسبب الدوخة أو صعوبات في التنفس أو فقدان الوعي.
     
  • هذه المضاعفات الخطيرة نادرة جدًا على سبيل المثال يعاني ما يقدر بنحو 1 من كل 1000 شخص من سكتة دماغية تسبب خدرًا أو ضعفًا دائمًا (الشلل) بعد تصوير الأوعية الدموية.
     

متى يجب تلقي مساعدة طبية بعد تصوير الأوعية الدموية؟
 

يجب الأتصال بطبيب عام أو المستشفى للحصول على المشورة إذا:
 

  • يبدأ الجرح بالنزيف ولا يتوقف بعد الضغط عليه لبضع دقائق.
     
  • لدى المريض ألم شديد لم تخففه مسكنات الألم.
     
  • تصبح بشرة المريض حمراء ومتورمة وساخنة.
     
  • تبدو الساق أو الذراع حيث تم إجراء القطع مختلفة عن ساق المريض أو ذراعه الأخرى على سبيل المثال، تبدو شاحبة أو تشعر بالبرد.
     
  • ظهور كتلة صلبة مؤلمة للمس بالقرب من مكان إجراء القطع
شارك المقالة:
255 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook