يُعرّف الحرق بأنّه تلف للأنسجة يحدث نتيجة السمط الحراري، أو التعرّض المفرط لأشعة الشمس، أو للأشعة الأخرى، أو بسبب ملامسة اللهب، أو المواد الكيميائية، أو الكهرباء، أو استنشاق الدخان، وقد تتسبب الحروق بحدوث الانتفاخ وبقاء للآثار والتقرحات، وقد تسبب أيضاً حدوث الصدمة (بالإنجليزية: Shock) والتي قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة، كما أنّ الحروق قد تؤدي إلى حدوث العدوى التي تؤدي لتلف طبقة الجلد العازلة، وبعد عملية الشفاء قد تبقى آثار للحروق، بحيث تكون على شكل مناطق سميكة وغير ملونة، وفي الغالب تحدث بعد موت الخلايا الجلد التي تعرّضت للتلف، ويقوم الجسم بإنتاج بروتين يُسمى بالكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) من أجل ترميم الجلد التالف، مما يؤدي إلى ظهور آثار للحرق وندب، وقد تكون هذه الندب كبيرة أو صغيرة، اعتماداً على مقدار الجلد التالف، كما أنّ حدّة الحروق تحدد مصير هذه الندب؛ إذ قد تختفي بعد فترة وجيزة أو تبقى ظاهرة على الجلد بشكل دائم.
لا يوجد طريقة معروفة من أجل تحقيق اختفاء تام للندب والآثار الناتجة عن الحروق، لكن العديد من هذه الآثار تصبح أفتح وتختفي مع مرور الوقت من تلقاء نفسها، وهناك بعض الوصفات الطبيعية التي قد تسرّع من عملية التفتيح بحيث تصبح الآثار أقل وضوحاً، ومن هذه الوصفات الطبيعية ما يلي:
ونذكر منها الآتي:
تطبيق جل السيليكون (بالإنجليزية: Silicone gel)؛ والذي يساعد على التخفيف من آثار الندوب وصلابتها.
تم تقسيم الحروق بناءاً على درجة عمقها، إلى ما يلي: