إنّ الليزر هو عبارة عن شعاع كهرومغناطيسي يرسل نسباً متساوية من الأشعة الضوئية من حيث التردّد، والطور الموجيّ، والتي تتحد مع بعضها لتشكل نبضة ضوئيّة متماسكة جداً تتركز فيها الطاقة العالية التي تحفز الإشعاع حتى يتم توليده، وهو يستعمل في مجالات متعددة، فيتم استخدامه في القياس، وتوليد الطاقة الحرارية في عمليّات القطع الصناعي بالإضافة إلى استخداماته في المجالات الطبية.
يستخدم الليزر لإزالة آثار الحروق، أو التشوهات الخلقية أو الناتجة عن حوادث، وتعد هذه الوسيلة من أفضل الطرق التي تنظف الجلد وتجدد خلاياه، وتعتبر الندوب الناتجة عن الحروق من أصعب الآثار وأكثرها تشويهاً للبشرة، إلا أنّ علاجها والتخفيف منها أصبح ممكناً من خلال استخدام الليزر، فمن أهم استخدامات الليزر في العلاج التجميلي إزالته لآثار الحروق، وتعد هذه الوسيلة من الوسائل الحديثة نوعاً ما، إلا أنها أدت إلى حدوث ثورة في عمليات التجميل وخصوصاً العلاجية.
أثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة أنّ استخدام الليزر يساعد على القضاء على آثار الحروق تماماً، ويوحد لون البشرة لتختفي هذه الآثار، ونتيجة لزيادة استخدامها ولنتائجها المذهلة أصبحت أجهزة الليزر الحديثة تتوالي في الظهور، وأصبح لا يخلو أي مركز تجميلي منها، خصوصاً بسبب اعتمادها من قِبل إدارة الغذاء والدواء التابعة للأمم المتحدة.
تعالج أشعة الليزر تقريباً ما نسبته 10-15% في كلّ جلسة من عيوب وندب جلدية حتى تختفي البقع بشكل نهائي، حيث تبدأ حدة البقع بالاختفاء تدريجياً منذ الجلسة الأولى حتى تصبح قريبة من لون الجلد، ومع تكرار الجلسات تعود إلى لونها الطبيعي.
على الرغم من عدم وجود أي مضاعفات أو تأثيرات جانبية لاستخدام الليزر، إلا أنّ حدوث المضاعفات يعتمد بشكل كبير على بعض العوامل التي نذكر منها: