قد تواجه النّساء اللواتي يُعانين من التهاباتٍ مهبليّة تغيّر في طبيعة الإفرازات المهبليّة، ومن الجدير ذكره أنّ المهبل يُنتج هذه الإفرازات كوسيلة حماية له، وفي الوضع الطبيعي تكون هذه الإفرازات شفافّة أو عكِرة بدرجةٍ بسيطة وبلا رائحة، أمّا في حال مُلاحظة حدوث تغيّر في لون هذه الإفرازات، أو رائحتها، أو سماكتِها، فيجب على المرأة مُراجعة الطبيب للتّأكد من عدم وجود أيّ التهابات مهبليةّ.
يُمثل احمرار مناطق المهبل وانتفاخها، أو تهيّجها أحد الأعراض والعلامات التي تدلّ على الإصابة بالتهاب المهبل، ويُعزى حدوث ذلك إلى الزيادة في عدد الخلايا المناعيّة في سبيل السّيطرة على الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هُناك العديد من المُسبّبات التي تؤدي للمُعاناة من التهابات المهبل، والتي نذكر منها ما يلي:
قد تشعر المرأة المُصابة بالتهاب المهبل بألم التبوّل واسع المدى؛ بحيث يشمل أجزاء عدّة من الجهاز البولي، وقد يبدأ الشعور بهذا الألم من المثانة، أو الحالبين، أو منطقة منطقة العِجان (بالإنجليزية: Perineum)، وفي هذا السّياق يُشار إلى وجود مُسبّبات عدّة قد تؤدي إلى الشعور بالألم أو الحرقة أثناء التبول؛ ومنها التهابات المهبل، أو التهابات المسالك البولية، أو التهاب غُدة البروستات عند الرجال.
تشمل الأعراض والعلامات الأخرى التي قد تدلّ على وجود التهابات مهبلية ما يلي: