كيفية التخلص من حروق الشمس في الوجه والوقاية منها

الكاتب: وسام ونوس -
كيفية التخلص من حروق الشمس في الوجه والوقاية منها

 

 

كيفية التخلص من حروق الشمس في الوجه والوقاية منها

 

تتسبّب حروق الشمس بتلف وتضرر الجلد نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية (بالإنجليزية: UV) التي تصل الكرة الأرضية من الشمس ضمن الإشعاعات المختلفة التي تطلقها. وتظهر أعراض حروق الشمس في غضون ساعتين بعد التعرض المباشر للشمس، إلا أنّ التأثير الكامل لأضرار الشمس على الجلد قد يستغرق 24 ساعة للظهور. ومن الجدير بالذكر أنّ التعرض لأشعة الشمس قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد على المدى البعيد. وتعتمد الفترة اللازمة لاختفاء أعراض حروق الشمس على درجة تلك الحروق؛ فقد تستمر أعراض الحروق البسيطة من 3-5 أيام، وتتمثل أعراضها باحمرار الجلد وتقشيره والشعور بالألم. أمّا حروق الشمس المعتدلة فتكون عادة أكثر إيلاماً، وتتسبّب باحمرار الجلد وانتفاخه، وتستمر أعراضها مدة أسبوع تقريباً. بينما تتطلب حروق الشمس الشديدة أسبوعين لاختفاء أعراضها بشكل كامل إذ تتسبّب هذه الحروق بظهور تقرحات مؤلمة وباحمرار البشرة بشكل كبير.

 

طريقة إزالة حروق الشمس من الوجه

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها للتخلص من حروق الشمس، وتتضمن هذه العلاجات ما يأتي:

  • تطبيق الكمادات الباردة: حيث يمكن وضع الكمادات الباردة على الوجه لتخفيف الآلام الناتجة عن حروق الشمس وتهدئة البشرة المتهيّجة.
  • أخذ حمام بارد: إذ يساعد أخذ حمام بارد على تبريد الجلد من حروق الشمس، ويمكن خلط بعض المواد الطبيعية وإضافتها إلى الماء، وتطبيقها على الجلد لتخفيف الألم والأعراض الأخرى الناتجة عن حروق الشمس؛ كالشوفان، وخل التفاح، والبابونج.
  • وضع الزيوت الطيارة: مثل زيت اللافندر بكميات صغيرة على الجلد لتهدئة الجلد المتهيج من حروق الشمس.
  • استخدم المستحضرات التي تحتوي على الألوفيرا: (بالإنجليزية: Aloe Vera) لتهدئة وترطيب البشرة المحروقة.
  • وضع الشاي الطازج على البشرة حيث يمكن وضع الشاي الطازج بعد تخميره وتبريده على الجلد، وإضافة النعناع إليه على البشرة باستخدام قطعة قماش نظيفة، وتكمن أهمية الشاي في علاج حروق الشمس بأنّه يحتوي على حمض التانيك (بالإنجليزية: Tannic acid)، الذي يساعد على سحب الحرارة من البشرة واستعادة درجة الحموضة الطبيعية للجلد.
  • استخدام أكياس الشاي المنقوعة: إذ يمكن وضع استخدام أكياس الشاي المنقوعة في الماء البارد على الجفون لتهدئة الحروق وتقليل الالتهاب.
  • استخدام الفازلين: حيث يمكن تطبيق هلام الفازلين على الشفاه المحروقة للحفاظ على رطوبتها.
  • وضع اللبن أو الحليب البارد: وذلك باستخدام قطعة قماش نظيفة يمكن تطبيق الحليب البارد على الوجه لتخفيف آلام حروق الشمس، بالإضافة إلى إمكانية استخدام لبن الزبادي على البشرة المتعرضة للحرق لتهدئتها.
  • تطبيق زيت فيتامين E على البشرة: لتقليل الالتهاب الناتج عن حروق الشمس بفعل المواد المضادة للأكسدة الموجودة فيه.
  • استخدام معجون الخيار المهروس: إذ يمكن وضع معجون الخيار المهروس في الخلاط على الوجه لتهدئة البشرة وتقشيرها؛ نظراً لاحتوائه على المواد المضادة للأكسدة.
  • وضع البطاطا المسلوقة والمهروسة على الوجه: حيث يمكن وضع البطاطا المسلوقة والمهروسة على الوجه بعد أن تبرد، حيث يُعتقد أنّ النشا الموجود في البطاطا يسحب الحرارة من المنطقة المتأثرة بالحرق، ممّا قد يقلل الألم ويسرّع من عملية الشفاء.
  • استخدام معجون نشا الذرة: إذ يمكن خلط نشا الذرة بالماء ليشكل معجوناً يمكن تطبيقه على البشرة ليساعد على تلطيف حروق الشمس.

 

الوقاية من حروق الشمس

يمكن الوقاية من حروق الشمس باتباع العديد من النصائح التي تقلل فرصة الإصابة بحروق الشمس، ويجدر القول إنّه ينبغي اتباع هذه النصائح حتى لو لم تكن الشمس ساطعة وذلك حتى في الأيام الباردة، أو الغائمة، أو الضبابية. كما ينبغي توخي الحذر عند التعرض للشمس في أماكن وجود الماء، والثلج، والرمال لأنّها تساعد على عكس أشعة الشمس وتزيد من أضرارها. وممّا ينبغي التنويه إليه أنّ الأشعة فوق البنفسجية تتركز بشكل أكبر في المناطق المرتفعة. وتتضمن النصائح التي تقلل خطر الإصابة بحروق الشمس ما يأتي:

  • تجنب الشمس في فترة الظهيرة: إذ يُنصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة مساءً؛ إذ تكون أشعة الشمس في ذروتها أثناء هذه الساعات، ولذلك يُنصح بتجنب ممارسة الأنشطة الخارجية في تلك الأوقات، أو البقاء في الظل قدر الإمكان.
  • تغطية المناطق المشكوفة من الجسم: حيث يُنصح بتغطية المناطق المشكوفة من الجسم عند الذهاب إلى الخارج، وذلك بارتداء قبعة واسعة الحواف وملابس تغطي الجسم، بما في ذلك الذراعين والقدمين. وينصح بارتداء الألوان الداكنة لأنّها توفر حماية أكبر من الملابس مقارنة بالملابس ذات اللون الفاتح، واختيار الأقمشة المنسوجة بإحكام.
  • استخدام واقي الشمس: إذ يُوصى باستخدام كميات كبيرة من واقي الشمس عدة مرات في اليوم، وفيما يأتي بيان لبعض التعليمات المتبعة لاستخدام واقي الشمس بطريقة صحيحة وفعالة للوقاية من حروق الشمس:
    • اختيار واقي الشمس بحيث يكون ذا حماية واسعة الطيف ضد الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى (بالإنجليزية: UVA) والأشعة فوق البنفسجية متوسطة المدى (بالإنجليزية: UVB). ومن الجدير بالذكر أنّ الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية (بالإنجليزية: American Academy of Dermatology) تُوصي باستخدام واقيات الشمس واسعة الطيف وذات عامل الحماية الذي لا يقل عن 30.
    • وضع كمية وافرة من واقي الشمس على المناطق المكشوفة من الجسم قبل الخروج بحوالي 15-30 دقيقة.
    • إعادة وضع واقي الشمس كل 40-80 دقيقة خاصة إذا كان الشخص يسبح أو يتصبب عرقاً.
    • استخدام واقيات الشمس التي تحتوي على حاصرات بدنية (بالإنجليزية: Physical blockers) مثل أكسيد التيتانيوم (بالإنجليزية: Titanium oxide)، وأكسيد الزنك (بالإنجليزية: Zinc oxide) للأطفال والرضع.
  • ارتداء نظارة شمسية عند الخروج: وينبغي أن تكون النظارة الشمسية مزودة بحماية من الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى والأشعة فوق البنفسجية متوسطة المدى، ولديها إطارات التفافية تحجب أشعة الشمس من كل الزوايا. ومن الجدير بالذكر أنّه ليس من الضروري أن توفر العدسات الداكنة حماية أكبر من الأشعة فوق البنفسجية.
  • الانتباه إلى الأدوية: فهنالك مجموعة من الأدوية التي قد تزيد من الحساسية لأشعة الشمس والحروق الناتجة عنها مثل: مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وبعض أنواع المضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants)، ومضادات الذهان (بالإنجليزية: Antipsychotics)، وبعض العقاقير المستخدمة في خفض الكوليسترول.

 

شارك المقالة:
277 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook