أُجريت الكثير من البحوث حول مرض السكر والعلاجات المُستخدمة للّسيطرة عليه، ولكن لا توجد طريقة للتخلص من مرض السكري بنوعيه الأول أو الثاني بشكلٍ نهائي، ولكن تجدر الإشارة إلى إمكانية غياب الأعراض والعلامات المصاحبة للسكري ودخول المصاب إلى حالة الهدأة (بالإنجليزية: Remission)، وهي انخفاض قراءة تحليل السّكر التراكمي عن 6% دون استخدام أيّ أدوية لمدةٍ تتجاوز السّنة الواحدة، ويُمكن تحقيق ذلك بتغيير نمط الحياة، ولكن ما زالت الدراسات والأبحاث قائمة لإيجاد علاجات لمرض السّكري، مثل: جراحة تقليل الوزن وزراعة الخلايا الجذعية، وفيما يأتي بيان لبعض الطُرق الأخرى:
يتم البحث في إمكانية استخدام زراعة خلايا الجزر (بالإنجليزية: Islet Cell Transplantation) لعلاج النّوع الأول من السّكري، حيثُ تُنقل هذه الخلايا من عضوٍ متبرع إلى شخصٍ مُصاب، لتُنتج خلايا البيتا هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم مستوى السّكر في الدم بدلاً عن الخلايا التالفة، ولكن ينبغي التنويه بضرورة استمرار الأشخاص الذين خضعوا لزراعة خلايا الجزر بتناول أدوية لمنع الجسم من رفض خلايا المُتبرع.
يُزرع البنكرياس للأشخاص المُصابين بمرض السّكري النّوع الأول لاستعادة السيطرة على مستوى سكّر الدم عند حاجتهم لزراعة الكلى، وبسبب المخاطر الصحيّة المُرتبة بالعملية، مثل: احتمالية تجلط الأوعية الدموية البنكرياسيّة، أو التهاب البنكرياس، أو تسرب السّوائل من العضو المُزرع عند نقطة التقائه مع الأمعاء أو المثانة، أو الإصابة ببعض أنواع السّرطانات بعد عدة سنين، أو رفض الجسم للعضو الجديد، بالإضافة إلى المخاطر الصحيّة المُرتبطة بالتخدير، وغالباً ما تستمر الجراحة لمدة ست ساعات تقريباً، وللآن تعتبر نتائج الزراعة واعِدة، ولكن ينبغي التنويه بضرورة استمرار تناول الأدوية لمنع الجسم من رفض العضوين الجديدين؛ البنكرياس والكلى.
يُمكن علاج مرض السّكري من خلال العلاجات المتوفرة حالياً، ويُمكن بيانُها على النّحو الآتي: