تتمثّل الحروق (بالإنجليزية: Burns) بحدوث تلف شديد للجلد يتسبّب بموت الخلايا المتأثرة، ويُعدّ التعرّض للحروق أحد أكثر الإصابات المنزلية شيوعاً، وخاصة عند الأطفال، وغالباً ما يمتثل معظم الأشخاص للشفاء منها دون عواقب صحية وخيمة، ولكن يعتمد الشفاء على درجة الحرق ومسبّبه؛ إذ إنّ هناك ثلاثة أنواع أساسية للحروق يتمّ تصنيفها حسب شدة الأضرار التي أُلحقت بالجلد. ومن الجدير بالذكر أن درجة الحرق لا تعتمد على المسبّب؛ إذ قد يسبّب التعرّض للماء الساخن أو البخار مثلاً الحروق الثلاثة جميعها، ولكنها تعتمد على درجة حرارة السائل ومدة بقائه على اتصال مع الجلد. أما بالنسبة للحروق الكيميائية والكهربائية فإنها تستدعي العناية الطبية الفورية لاحتمالية تأثيرها في باطن الجسم، حتى وإن كان تلف الجلد طفيفاً.
وفي ما يلي توضيح لدرجات الحروق:
يعتمد علاج الحروق على نوع ومدى الإصابة، ويتم عادة التعامل مع معظم الحروق البسيطة في المنزل باستخدام المنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية أو باستخدام نبات الألوفيرا (بالإنجليزية: Aloe Vera) الذي يعتبر أحد أنواع الصبر، أما الحروق الخطيرة؛ فقد تحتاج إلى الجراحة بعد تقديم الرعاية المناسبة والإسعافات الأولية. ويهدف العلاج عامة إلى السيطرة على الألم، وإزالة الأنسجة الميتة، ومنع حدوث العدوى، والحد من تشكّل الندوب. ولعلاج الحروق الطفيفة يمكن اتباع الخطوات التالية:
تجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
قد تؤدي الحروق العميقة، أو الحروق واسعة الانتشار إلى مضاعفات عديدة، ومنها: