تحمل هذه الكلمات في معناها اللُّغويّ أنّ ذوي الاحتياجات الخاصّة هم من أُصيبوا بمرض أو حالة ما، مما سَبّب لهم صعوبة للقيام بالأمور التي يفعلها الآخرون، كما يُطلق هذا المُصطلح على الشّخص الذي يعاني من الحالة الجسدية، أو العقليّة التي قد تَحدّ من حركاته، أو حواسه. ولقد تمّ اعتماد هذا المُصطلح في النّصف الثّاني من القرن العشرين؛ لاعتباره مُناسباً، ولخُلُوِّه من الأثر السّلبيّ، أو من المُصطلحات العُدوانيّة، كما يُعرَّف اصطلاحاً على أنّهم الفئة من الشّباب والأطفال الذين يحتاجون نوعاً خاصّاً من الاهتمام الغير ضروريّ للأشخاص الآخرين.
قامت هيئة الأُمم المُتّحدة بوضع تعريف لهذا المُصطلح وإطلاقه على الأشخاص المُصابين بالاعتلال العقليّ أو الفيزيائيّ بشكل دائم، وذلك في تعاملاتهم المُختلفة مع كلّ من البيئات والمُعوِّقات لمساعدتهم في الانخراط في المجتمع، والتّفاعُل فيه بالقدر الذي يجعلهم مُتكافئين مع الآخرين.
إنّ مُصطلح ذوي الاحتياجات الخاصّة يُطلق على مَن وُجد فيه اضطرابات معيّنة، والتي تُقسّم إلى عِدّة أنواع، كصّعوبات جسديّة، وذّهنية، وحسيّة، وفيما يلي تصنيف لهذه الاضطرابات:
إنّ لذوي الاحتياجات الخاصّة الحقّ في التأهيل، والرّعاية، والتّشغيل، والتّعليم، وهذا على قدم من المساواة مع الأصحّاء من أقرانهم. ومن طُرق التّعامل معهم: