الحجامة الصحيحة المفيدة لها مواضع محددة في الجسم ذكرها أهل الخبرة، أشهر هذه المواضع:
من أهم الأمور التي ينبغي مراعاتها عند الحجامة هي تناول شيء حلو بعدها واجتناب تناول الموالح وكذلك اللبن بكافة صوره، وعليه أن يقلل من شرب الماء في يومه، ويبنغي أن يجتنب الحجامة في نقرة القفا لأنها تسبب ضعفاً في الذاكرة والأفضل إجراؤها وسط الرأس، وبالنسبة لوقت إجراءها فيستحسن أن لا تجرى في الصيف الحار ولا في البرد الشديد بل في الزمن المعتدل كالربيع، ويفضل أن تجرى عندما يبدأ الشهر بالنقصان، عند إجراء الحجامة ينبغي وضع فوهة المحجم على الجلد في المكان الذي ستجري فيه الحجامة بعد ذلك يقوم الحاجم بسحب الهواء من داخل المحجم من خلال إحراق ورقة أو شيء صغير في داخلها حتى يطبق المحجم على الجلد تماماً، ويمكن استخدام آلات معاصرة لإحداث خلل في الهواء بدل الطرق التقليدية، يترك بعد ذلك المحجم من ثلاث إلى عشر دقائق ثم يرفع ويشرط الموضع بآلة حادة كالموس شروطاّ صغيرة ،يعيد بعد ذلك الكأس مرة أخرى بنفس الأسلوب السابق حتى يمتلئ بالدم الفاسد الذي يخرج من العروق، ثم يرفع، ويمكن إعادته مرة أخرى بحسب الحاجة، بعد الفراغ من الحجامة يرفع الكأس ويوضع ضماد جاف على مكان الحجامة.
الحجامة لها آثار واضحة وملموسة في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان، ومن أشهر هذه الأمراض التي تساعد الحجامة على علاجها:
اختلف أهل العلم في حكم الحجامة للصائم على قولين: