يُعتبر الفحص الدوري للعيون، ومراجعة طبيب العيون، وإجراء الفحوصات الشاملة، من أهم الطرق للحفاظ على صحة النظر، حيثُ إنّ الكثير من الناس لا يدركون أنَّ بإمكانهم الرؤية بشكل أفضل عند ارتداء النظارات أو العدسات الطبية، بالإضافة إلى أنّ إجراء هذه الفحوصات يُساعد على الكشف المبكر عن بعض أمراض العين التي قد لا يُرافقها ظهور أيّ أعراض أو علامات تحذيريّة، مثل مرض الجلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma).
من الأمور المهمّة التي يمكن اتباعها للمحافظة على العيون والنظر تفقّد تاريخ العائلة الوراثيّ فيما يخص اعتلالات النظر؛ حيثُ إنّ كثيراً منها يكونُ وراثيّاً، وبالتالي يساعد هذا الأمر على تحديد ما إذا كان الشخص عُرضة لمثل هذه الاعتلالات أم لا.
تختلف نوعية النظارات الواقية الملائمة بحسب طبيعة العمل أو النشاط الذي يتمّ القيام به، حيثُ تحمي هذه النظارات العيون من أي جُرح أو تلف من الممكن أن تتعرض له نتيجة مُمارسة بعض أنواع الرياضة، أو التعامل مع المواد الكيميائية، ومن الممكن اعتبار النظارات الشمسية من الطرق المهمّة لحماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية، حيث تزيد هذه الأشعة من فرصة الإصابة بماء العين الأبيض أو سرطان العين.
وجدت العديد من الدراسات أن تناول الأطعمة المحتوية على مُضادّات الأكسدة لها أثر كبير في تقليل خطر الإصابة بالماء الأبيض في العين، ويمكن الحصول على مضادّات الأكسدة عن طريق تناول الفواكه والخضروات الورقية الخضراء، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك علاقة أيضاً بين تناول الأوميغا-3 وتقليل خطر الإصابة بحالة التنكس البقعي (بالإنجليزية:Macular degeneration).
من الطرق الأخرى التي تساعد على الحفاظ على النظر لأطول فترة ممكنة ما يأتي: