العمليات الجراحية من الطرق الطبية المتبعة لعلاج الترهلات، وتناسب الرجال والنساء على حدِّ السواء، ويلجأ إليها الطبيب المختص عند فشل الحلول الأخرى لشد ترهلات البطن، مثل: التمارين الرياضية، والنظام الغذائي، وغيرها من الطرق، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على المرأة في سن الإنجاب، أو الأشخاص الذين يسعون لفقدان الكثير من الوزن، تجنب مثل تلك العمليات.

أثبتت إحدى الدراسات أن نسبة الكولاجين الموجود في الجسم قد ارتفعت بشكلٍ ملحوظ بعد 4 أسابيع من تناول مكملات ببتيدات الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen peptides)، وقد استمر تأثيره حوالي 12 أسبوعاً، كما أن تناول كولاجين هيدروليزات (بالإنجليزية: Hydrolyzed collagen) الذي يأتي على شكل مسحوق، يشد ترهلات الجلد أيضاً؛ لذلك يجب التركيز على تناول الأطعمة التي تعزز إنتاج الكولاجين في الجسم، ومن أهمها: البروتين، والأحماض الأمينية مثل: البرولين، واللايسين، لأنها تزيد إنتاج الكولاجين في الجسم بشكلٍ فعال، إضافة إلى الأحماض الدهنية أوميغا 3، كما أن الأحماض المتوفرة في الأسماك الدهنية تعزز مرونة الجلد، و فيتامين C يزيد من مستويات الكولاجين أيضاً، ويحمي من الأضرار التي تُسببها أشعة الشمس.

تلعب الرياضة دوراً مهماً في بناء العضلات وشد الجسم بشكلٍ فعال؛ لذلك يوصى بممارسة تمارين القوة ما لا يقل عن 2-3 مرات في الأسبوع؛ لأنّها تُحرّك العضلات الرئيسية جميعها في جسم الإنسان، بما فيها الأماكن المُصابة بالترهل، إضافة إلى أن تمارين المقاومة فعالة في شد ترهلات الجسم كذلك،كما تُعَد تمارين الأيروبيك ضرورية للتخلص من الترهلات، ويُفضَّل ممارستها يومياً مدة لا تقل عن 30 دقيقة، فضلاً عن أن تمارين الكارديو تحرق الدهون المتراكمة في الجسم، مما يجعله مشدوداً، ويوصى باختيار الأنشطة البدنية التي تحرك الجسم بأكمله، مثل: الكيك بوكسينج، والسباحة، والجري.