كيفية الوقاية من الحساسية الربيعية

الكاتب: وسام ونوس -
كيفية الوقاية من الحساسية الربيعية

 

 

كيفية الوقاية من الحساسية الربيعية

 

الحساسية الربيعية أو التهاب الأنف التحسّسي أو الحساسية الموسمية هي أسماء لمجموعة من الأعراض التي تتظاهر غالبًا في وقت معين في السنة يوافق وقت فصل الربيع، ولما يحويه فصل الربيع من انتشار لغبار الطلع واللواقح النباتية دور كبير في إحداث هذه الأعراض، وتشتمل أعراض هذه الحالة على العطاس والدّماع واحتقان وسيلان الأنف، وتحدث الحساسية الربيعية عند ما يقارب 8 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية تبعًا للأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، ولا يعد التهاب الأنف التحسسي فيروسًا، بل هو ردّة فعل الجسم تجاه العوامل الغريبة التي قد يتعرّض لها خلال فترة معينة من العام. 

 

أعراض الحساسية الربيعية

يمكن أن تتظاهر الحساسية الربيعية في البداية على أنّها زكام، ويمكن أن يتناول المريض بناء على ذلك بعض أدوية الزكام لتحسين الحالة العامة لديه، ولكن وبخلاف الزكام الشائع، فإنّ الأعراض في الحساسية الربيعية تتظاهر مباشرة بعد التعرّض للمؤرّجات أو العوامل المثيرة للحساسية، مثل غبار الطلع والعفن، وتتضمن الأعراض الحكّة العينية والأذنية والأنفية وضمن الحلق، بالإضافة إلى السعال والتخريش ضمن الأنف، والذي يترافق مع احتقان الأنف وبحّة الصوت، ويمكن أن يحدث التنقيط من الأنف والصداع والضغط ضمن الجيوب الأنفية ونقص حاسّة السمع والشخير وتوقّف التنفس أثناء النوم والإرهاق والأعراض المشابهة لأعراض الربو عند كثير من الأشخاص. ومن الجدير بالذكر أن الأعراض هذه تحدث بسبب فرط ردّة فعل الجهاز المناعي تجاه العوامل المخرّشة والمثيرة للحساسية، حيث تحدث ردّة الفعل هذه بشكل طبيعي لحماية الجهاز التنفسي والمراكز الحيوية من العوامل الخارجية، ويتم إنتاج الأضداد من الجسم لمقاومة هذه العوامل، إلّا أنّها تُنتج بشكل خاطئ وكبير عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الربيعية. 

 

الوقاية من الحساسية الربيعية

إن الحل الأساسي للتخلص من الحساسية الربيعية وأعراضها يتمحور حول تخفيف التعرّض للمؤرّجات والمواد المثيرة للحساسية، وبالتالي يمكن أن تتحسّن الأعراض دون الحاجة لتناول الأدوية التي يمكن أن تترافق مع آثار جانبية مزعجة للمريض، ومن النصائح التي يمكن تقديمها لمريض الحساسية الربيعية ما يأتي: 

 

  • البقاء في المنزل في الأيام الجافّة والعاصفة، فالوقت الأفضل للخروج من المنزل هو بعد نزول المطر مباشرة، حيث يساعد المطر في تقليل نسبة المؤرّجات في الهواء بشكل كبير.
  • عدم القيام بالأعمال التي تثير انتشار المؤرّجات في الهواء، مثل قص العشب واقتلاع الأعشاب من حديقة المنزل.
  • خلع الملابس عند ارتدائها في الأجواء الربيعية وغسلها والاستحمام فور الوصول إلى المنزل.
  • عدم تعليق الملابس في الخارج لتنشيفها، فهذا يقود إلى ارتباط المؤرّجات فيها بشكل كبير.
  • ارتداء الكمّامات أو الأقنعة التي تخلّص هواء التنفّس من المؤرّجات عند القيام بالأعمال اليومية الخارجية.

كما يمكن القيام ببعض النصائح التي تساعد في التخلص من المشكلة قبل وقوعها، مثل متابعة الأخبار والإنترنت حول توقعات مواسم انتشار غبار الطلع ومستوياته الحالية في الجو، بالإضافة إلى تناول الأدوية المناسبة قبل الخروج من المنزل في الطقس الربيعي، وإغلاق الأبواب والنوافذ ليلًا أو في الأوقات التي يكون فيها الجو عاصفًا، وتجنّب القيام بالأعمال الصباحية الباكرة حين تكون نسبة المؤرّجات عالية.

شارك المقالة:
260 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook