كيفية تنظيف سيراميك الحمام.
تنظيف الحمام
تُعتبر الحمامات من المرافق الحيوّية الأكثر استخداماً في المنزل، حيث يدخلها العديد من الأشخاص من أصحاب المنزل، والضيوف، والأطفال الصغار، وغيرهم للاغتسال وغيره، الأمر الذي قد يجعلها بؤرةً تجتمع فيها الجراثيم والميكروبات الضارّة الناتجة عن تراكم بقايا الصابون، أو خصلات الشعر العالقة، والأوساخ المُختلفة الأخرى في حال عدم إزالتها والتخلّص منها بانتظام، بالتالي يجب التنبيه لأنّ تنظيف الحمامات يشمل الاعتناء بجميع أجزاءه ومرافقه، بدءاً من المرحاض، إلى المغاسل، وبلاط الأرضيات، وسيراميك الجدران، والقطع الأخرى المُعلّقة عليها، وغيره، وسنتحدث في هذا المقال عن الطريقة الصحيحة، والمواد المُناسبة المُستخدمة لتنظيف سيراميك الحمام.
طريقة تنظيف سيراميك الحمام
يُمكن تنظيف سيراميك الحمام والحفاظ عليه، باتّباع الطرق الآتية:
الخل الأبيض والماء الساخن
يُستخدم محلول الخل الأبيض والماء كمُنظّفٍ فعّالٍ يُزيل الأوساخ والبقايا المُتراكمة على سيراميك الحمام، وذلك باتّباع الخطوات الآتية:
كميّة مُناسبة من الخل الأبيض.
كميّة مساوية لها من الماء.
فرشاة خشنة لفرك سيراميك الحمام.
تشغيل مياه الدش الساخنة في الحمام وإغلاقه، ورش البلاط بها مدة 10 دقائق؛ حيث إنّ بخار الماء الساخن يفتح مسام البلاط، بالتالي يُساعد على إزالة المواد العالقة فيه بسهولةٍ.
خلط أجزاءٍ متساويّة من الخل الأبيض والماء العادي، ووضعها في زجاجة الرذاذ لتسهيل رشها على البلاط.
رش المحلول الناتج على السيراميك المُتسخ، وعلى الخطوط الفارغة التي تفصل بين قطع البلاط.
ترك المحلول على البلاط حسب حالته، وتتراوح المدّة من 5-30 دقيقة بناءً على كميّة الأوساخ العالقة به.
فرك السيراميك بالفرشاة الخشنة؛ لتفتيت جزيئات وبقايا الصابون العالقة عليه.
شطف البلاط بالماء الدافئ، إما بصنبور الاستحمام، أو باستخدام إبريقٍ خاصٍ.
صودا الخبز وعصير الليمون
يُعد عصير الليمون محلولاً حامضيّاً فعّالاً في إزالة الأوساخ العالقة على سيراميك الحمام، خاصةً إذا تم استخدامه مع صودا الخبز، وذلك باتباع الطريقة الآتية:[٢]
كميّة مناسبة من مسحوق صودا الخبر.
اسفنجة للتنظيف، أو قطعة قماشيّة.
رش طبقة من مسحوق صودا الخبز على جدران السيراميك.
تعبئة عصير الليمون في الزجاجة، ورش رذاذ العصير على الجدران فوق صودا الخبز مُباشرةً.
مسح الجدران بالإسفنجة المُبللة بالماء، أو بالقطعة القماشية، وإزالة الأوساخ عنها، ويُمكن بَلّ الإسفنجة أو قطعة القماش بعصير الليمون بدل رشه على الجدران، ومسح صودا الخبز والجدار بواسطتها بشكلٍ مُباشرٍ.
استخدام المُنظّفات المُصنّعة
تُستخدم بعض المُنظفات الكيميائيّة الخاصة والمُصممة لإزالة البقع والأوساخ عن بلاط السيراميك في الحمام بفعاليّة وسهولة، بحيث تُوفر الجهد والمال على المُستهلك، كما تتعدد أنواعها ومكوّناتها، ومنها ما يأتي:
المُنتجات المزيلة للعفن: تُستخدم بعض المُنتجات التي تحتوي على موادٍ خاصة، كالمُبيّض لإزالة العفن بفعاليّةٍ وسهولةٍ، ولا تنبعث منها أثناء استخدامها روائح قويّة ومزعجة، شرط توفر التهويّة المُناسبة في الحمامات.
المُنتجات التي تحتوي على موادٍ طبيعية: تُصنع بعض المُنظفات الطبيعيّة المُصممة لتنظيف مرافق الحمامات، وتشمل: بلاط السيراميك، وأبواب الحمامات، والأحواض، والمراحيض، بحيث يدخل في تركيبها بعض الأحماض والأكاسيد الطبيعيّة، ومنها: حمض اللاكتيك، وأكسيد اللورامين النباتي (بالإنجليزيّة: Lauramine oxide)، إضافةً لبعض الزيوت الأساسيّة الأخرى، والتي تمتاز بفعاليتها، وأنها آمنة جداً وخالية من مُركّب الأمونيا، أو الأحماض المعدنيّة القاسيّة.
الرذاذ الكاشط للمواد العالقة: وهي مُنظفات تحوي تركيبةً من المواد غير السامة التي تُزيل الأوساخ العالقة على السيراميك، والزجاج، والكروم بمجرد رشّها عليها، وتركها مدّة 5 دقائق ثم شطفها، ومُشاهدة البقايا العالقة تختفي كالسحر.
وسادات التنظيف الخاصة: وهي وسادات مُصممة لتنظيف البقع، والأوساخ العالقة على السيراميك، والمرايا، وباقي مرفقات الحمام، وتُستخدم بسهولةٍ من خلال بلّها بالماء، ثم مسح السيراميك والأسطح بها، وتتميز بحجمها المعقول والمناسب، وفعاليتها في التنظيف، ورائحتها المُنعشة التي تعلق في الحمامات بعد استخدامها.
يُمكن تنظيف بلاط الحمام باستخدام مسحوق الأمونيا، التي تعمل كعمل المُبيض، لكن يتوجب التنبيه لأنّها مادة قويّة قد تُسبب تهيّج وحساسيّة الجلد عند ملامستها له، إضافةً لرائحتها المُزعجة والأبخرة الضارّة الناجمة عنها، وبالتالي يحب تهويّة الحمامات جيّداً عند استخدامها، وارتداء قفازات تمنع وصولها لليدين، وتُستخدم بالطريقة الآتية:
يُخلط جزء من الأمونيا مع جُزئين من الماء أو كميّة مُناسبة تُقدر بنسبة 2:1، كخلط 5 ملاعق من الأمونيا مع 10 ملاعق من الماء بشكلٍ جيّد.
يوضع المزيج الناتج داخل عبوة رذاذ خاصة، ثم يُرش على بلاط الحمام، وعلى المناطق المُتسخة فيه.
يُترك المزيج مدّة 60 دقيقة على البلاط مع ضرورة التهويّة كما ذكر سابقاً.
يُمسح البلاط بقطعة قُماش نظيفة ومُبللة، شرط ارتداء القفازات خشيّة ملامسة الأمونيا لليدين.
تنظيف بلاط أرضيّة الحمام
يُنصح بتنظيف البلاط الأرضي للحمامات كخطوةٍ أخيرةٍ بعد الانتهاء من تنظيف سيراميك الجدران، وباقي مرفقاته وأسطحه؛ لتجنب اتساخه من جديد عند سقوط الأوساخ من الأسطح الأخرى عليها، ويتم تنظيفه باستخدام بعض المكونات التي استخدمت سابقاً في تنظيف سيراميك الجدران، كمسحه بعصير الليمون، أو باستخدام الخل الأبيض، أو صودا الخبز، إضافةً لوجود بعض المُنظّفات الخاصة المُستخدمة لبلاط الأرضيات والتي ورد ذكر بعضها سابقاً.
نصائح عند تنظيف مُرفقات الحمام
يُنصح باتباع التوجيهات والإرشادات الهامة الآتية عند تنظيف مرافق الحمامات، وهي:
ضرورة تنظيف الحمام بعد استخدامه كل يوم؛ لتجنب البقع الصعبة التي تعلق به بسبب تراكم الأوساخ، أو الرواسب الكلسيّة، والتي يصعب إزالتها.
الانتباه إلى المُنتجات المُستخدمة في أجزاء ومرافق الحمامات، فبعضها يحتوي على موادٍ كاشطة، وأخرى مزيلة للرواسب تُتلفها، أو تُسبب خدشها؛ حيث إنّها مُصممة لاستخدام مُعيّن، وبالتالي لا بد من قراءة النشرات المُرفقة بالمُنتج والالتزام بها.
استخدام البخاخات المُضادة للفطريّات في حال وجود العفن، ورشه بانتظام؛ لضمان عدم تكوّنه من جديد.
يُنصح بإزالة الستائر المصنوعة من القماش والنايلون والتي تُغطي أحواض الاستحمام، وغسلها بالغسالة بين الحين والآخر؛ لمنع تراكم الأوساخ أو نموّ العفن عليها، شرط أن تكون مصنوعة من مواد قابلة للغسل بهذه الطريقة.
يوصى بإزالة الترسّبات التي تنشأ على رؤس صنابير المياه، ورؤوس الدش المُخصص للاستحمام، ويُمكن استخدام مزيل الترسبات الخاص المصنوع لهذا الهدف.