يتكون جهاز التكييف من وحدتين رئيسيتين: الأولى يتم تثبيتها داخل المنزل والأخرى خارجه، ويتم توصيل الطاقة الكهربائية إليهما على النحو الاتي

 

توصيل الخط النشط (الأحمر) إلى علامة L.

توصيل الخط المحايد (الأسود) إلى علامة N.

توصل سلك كهربائي ما بين S1 و L.

توصيل سلك كهربائي ما بين S1 و N.

توصيل سلك S3 ما بين الوحدة الداخلية والوحدة الخارجية.

أجزاء جهاز التكييف

تقوم مكيفات الهواء بتنظيم درجة حرارة الغرفة، وذلك عن طريق التخلص من الرطوبة وضخ الهواء بدرجات حرارة مناسبة، وبالتالي يلزم لتلك العملية أربعة أجزاء رئيسية وهي، مُبخر، مكثف، صمام تمدد، وضاغط، كما يمكن أن تجتمع تلك الجزار جميعاً في وحدة تكييف واحدة، أو تنقسم في وحدتين أحداهما داخل الغرفة والأخرى خارجها، بحيث يكون صمام التمدد والمبخر داخل الغرفة ويطلق عليه الجزء البارد، أما الجزء الساخن فيُثبت خارج الغرفة ويحتوي على كلً من المكثف والضاغط.

 

الية عمل جهاز التكييف

تتمحور الية عمل جهاز التكييف حول التغير في طور المادة، وذلك مابين الحالة السائلة والحالة الغازية، بحيث يمتص السائل الحرارة عند تحوله من الطوّر السائل إلى الطوّر الغازي، ويُفضل لتلك الوظيفة سائل يسمى الكلوروفلوروكربون وهو مركب عضوي أثبت فعاليته في أجهزة التكييف، إذ يقوم الضاغط بضغط غاز التبريد وإرساله إلى المكثف ليصبح سائل تبريد عالي الضغط، ثمّ يتجه إلى المُبخر في الجزء الموجود داخل الغرفة ليقوم صمام التمدد بالسماح لذاك السائل عالي الضغط بالتمدد والتبخر داخل المكثف ممّا يؤدي إلى امتصاص الحرارة من الهواء المحيط بالمبخر ليصبح سائل التبريد عبارة عن غاز منخفض الضغط، ثم يعاود الكرة ذهاباً إلى الضاغط مرة اخرى.

 

مخترع جهاز التكييف

يعتبر جهاز تكييف الهواء أحد أفضل عشر إنجازات هندسية في القرن العشرين، وكان الشرف في ذلك للمخترع الأمريكي ويليس كاريير والذي قام بتصميم أول جهاز تكييف عام 1902م لحل مشكلة الرطوبة في مصنع للطباعة في نيويورك، حينها بدأت الشركات تتهافت لتطوير أجهزة التكييف حتى وصلت لما هي عليه الان من تطور تكنولوجي