اعتمادًا على كيفية استخدام الغرفة العازلة للصوت، تتمثل إحدى أفضل طرق عزل الصوت في إضافة أرفف كتب، تمتص الكتب وخاصة المئات منها، حيث أن جميعها مصطفة معًا على أرفف الكتب بكميات كبيرة من الصوت، بسبب المواد التي صنعت منها، حيث أن هناك الملايين أو ربما المليارات من فجوات حجز الصوت.
إن جدار كامل أو اثنان من أرفف الكتب من الأرض إلى السقف المليئة بالكتب ستمتص صوتًا أكثر من أي طريقة أخرى عازلة للصوت، بالطبع هذا لا يعمل إلا إذا كان عازل للصوت في الغرفة لاستخدامها كمكتب أو غرفة نوم.
الطريقة الأكثر شيوعًا لعزل الصوت هي إضافة المزيد من الكتلة، تتمثل الطريقة البسيطة والفعالة للجدران العازلة للصوت في إضافة طبقة أو طبقتين من الحوائط الجافة مع غراء مبلل بين الطبقات، فإذا كانت الجدران المراد إضافة كتلة إليها عبارة عن دريوال معزول نبدأ به، فسيكون ذلك فعالًا في عزل الصوت في الغرفة، وإذا كانت الجدران خرسانية أو حجرية، فلن تحقق هذه الطريقة الكثير من العزل، وفي هذه الحالات سوف نحتاج إلى تغطية الجدار وإضافة العزل قبل تثبيت الحوائط الجافة، وهناك عدة طرق لتحقيق ذلك، ولكن الطريقتان الأكثر شيوعًا هم:
• قنوات فورينج: غالبًا ما تسمى قنوات القبعة؛ نظراً لأن المقطع العرضي يشبه شكل القبعة، ويمكن ربط هذه القنوات بالبناء أو الجدران الخرسانية بين قنوات القبعة، يمكن إضافة عزل بما يقارب 1 ½ “قبل ربط طبقتين من الحوائط الجافة مع غراء مبلل بقنوات القبعة.
• إضافة جدار مسمار: في الأساس هو بناء جدار آخر داخل الجدار الموجود مباشرة، تاركًا فجوة 1 بوصة تقريبًا بين الأزرار والجدار الحالي، وهناك ميزتان لاستخدام هذه الطريقة وهي أنه من السهل جدًا القيام بها، وما علينا سوى حفر عدد قليل من الثقوب التجريبية للمسامير في الجدار الخرساني أو جدار البناء الحالي لتثبيت جدار مسمار التثبيت بدلاً من الكثير من الثقوب مثل القبعة والقنوات، حيث تسمح لنا الجدران المسننة بإضافة عزل أكثر سمكًا بين الأزرار قبل تثبيت الحوائط الجافة.
هاتان الطريقتان الأكثر شيوعًا لإضافة جدران عازلة للصوت داخل غرفة محاطة بجدران خرسانية أو حجرية، على الرغم من أن الأول سيحقق مستوى عازل للصوت، فإن الثاني هو الحل الأكثر فعالية، وإن كان أكثر تكلفة، كما يمكن أيضًا إضافة الستائر الصوتية أو البطانيات أو المعالجة الصوتية الإضافية بعد إكمال أي من هاتين الطريقتين لبعض العزل الإضافي للصوت.