من المعروف أنّ الإرث هو كل ما يتركه الإنسان من ممتلكات على اختلافها سواء نقود أو أصول وغيرها من ممتلكات تُقسّم على من يخلُفه من أبناء وآباء وغيرهم من الأقارب وذلك حسب من يبقى من عائلته من بعده. هناك العديد من الأنظمة لتقسيم الإرث، ولكن التقسيم الإسلامي جاء أفضل هذه الأنظمة كونه نظاماً عادلاً لا يحرم أحداً من هذه التَرِكة؛ فهناك أنظمة تُتيح للفرد أن يكتب جميع أملاكه في وصية لشخص واحد ممّا يُسبّب المشاكل والحقد بين أفراد الأسرة، وقد يقوم الشخص بكتابة وصيّته لأي شخص غريب عن عائلته وأسرته. سوف نتعرّف على الأشخاص المشمولين في الميراث الإسلامي وكذلك كيفيّة حساب نصيب كلٍّ منهم.
قبل أن يتمّ توزيع الميراث يجب أن يقوم أهل المتوفي بتسديد كلّ ما عليه من ديون، وكذلك يجب إخراج الزكاة عن أمواله إن لم يكن قد أخرجها قبل وفاته وما تبقّى من أملاكه يتم توزيعها على عائلته وهم كالتالي:
أما إن وجدوا فيأخذ نصيبه بناءً على الورثة المتبقين حيث لكل حالة نصيب مختلف للأب.ويجب أن يكون هناك قائم على حساب تقسيم الميراث عالماً بنصيب كلّ فرد في العائلة حسب ظروف المتوفّي، فلكلّ حالة طريقة في التقسيم، ويجب ألّا يتم حساب الميراث وتقسيمه على يد أيّ شخصٍ حتى لا يقع في الإثم جراء تقسيمه الخاطئ.