نسمعُ عادةً أنّ درجة حرارة الجسم الطبيعيّة هي 37 درجة، لكن لا يمكنُ تعميم ذلك على الجميع، فمثلاً درجة حرارة الطفل تختلفُ عنها عندَ البالغ، فعندَ وصول درجة حرارة الطفل إلى 37.5 نعتبرُ أنّ درجة حرارته مرتفعة، وهذا لا ينطبقُ على البالغين.
من الأسباب التي تؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل، أن يكونَ جسمه في حالة مقاومة ودفاع ضدّ العديد من الأمراض مثل: الزكام والإنفلونزا، أو إصابته ببعض الالتهابات مثل التهابات الأذن، والتهابات المسالك البوليّة، والتهابات الأمعاء والمعدة، كما أنّ هناك بعض العوامل الخارجيّة التي تساهمُ في ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال منها: التقلّب المستمرّ والمفاجئ في حالة الطقس، بالإضافة إلى النمط غير الصحيّ الذي يعيشونَه.
يمكن أن نتأكّد من أن الطفل تعرض لارتفاعٍ في درجة حرارة الجسم من خلال علامات ودلائل تظهرُ عليه، حيث يفقدُ شهيّته للأكل، وينام فتراتٍ طويلة، وقد يحصلُ ارتعاش في الجسم أو ضيق في التنفّس، وتقرّحات في الفم، وسعال شديد مع تورّد وجه الطفل، عند ذلك يُستخدم ميزان حرارة لقياس درجة حرارة الطفل، فلا يكفي قياسُها بوضع اليد على جبينه.
يمكن الحصولُ على قياس دقيق لدرجة حرارة الجسم عن طريق قياسها بفتحة الشرج للأطفال الرضّع، أمّا الأطفال دون سنّ السادسة فيكفي وضع ميزان الحرارة بالفم لمدّة ثلاثِ دقائق.
من الوسائلِ التي تساعدُ على تخفيض درجة حرارة الطفل: