سيلان الأنف هو تصريف لسوائل الأنف الزائدة عن الحاجة الطبيعية، قد يكون هذا السيلان سائلًا رفيعًا أو مخاطًا سميكًا أو ما بينهما ويخرج من الأنف أو ينفذ إلى أسفل الحلق، ويشير سيلان الأنف إلى إفرازات رقيقة وواضحة غالبًا، ومن المهم الانتباه إلى أنّ سيلان الأنف ليس بالضرورة أن يكون علامة لاحتقان الأنف، أما دموع العين فهي إفرازات الغدة الدمعية باستمرار أو بغزارة حسب نوع المسبب، وسيذكر في هذا المقال بعض المعلومات عن علاج سيلان الأنف ودموع العين.
لا بدّ أن يتعرض كلّ إنسان في حياته لسيلان في الأنف ودموع العين، فهي استجابة طبيعية للجسم ناتجة من إفراز مادة كيميائية تسمى الهستامين تساعده على طرد الملوثات الفيروسية، فهي تعمل كجزء من جهاز المناعة في الجسم، من أسباب إفراز هذه المادة:
وعلى الرغم من أنّ سيلان الأنف ودموع العين متلازمان دائمًا إلا أنّ هناك بعض المسببات المؤثرة فقط في إفراز دموع العين مثل: التهاب العين، أو دخول كائن غريب إلى العين كالغبار والرموش، أو حتى بتأثير مواد لا تُرى بالعين المجردة كالمواد الكيميائية التي تنتج من ثمار البصل أو جزيئات الدخان الدقيقة.
سيلان الأنف ودموع العين مشكلة مزعجة وغير مريحة وقد تكون عرض لمرض معين، فهي خطيرة أحيانًا عند الأطفال الرضع، لذلك يجب الرجوع إلى الطبيب في حال حدوث سيلان الأنف في الحالات التالية:
ويجب اللجوء فورًا إلى الطبيب إذا صاحب دموع العين ما يأتي:
يمكن علاج سيلان الأنف ودموع العين بعدة طرق، منها العلاج المنزلي البسيط أو استخدام الأدوية المضادة للتحسس أو الاستعانة ببدائل الأدوية كالأعشاب والمواد الطبيعية، وفيما يأتي شرح مبسط لطرق العلاج: