علاج فقدان الذاكرة المؤقت يتمثل أكثر في معرفة أسبابه ومحاولة الوقاية منها والابتعاد عنها قدر المستطاع، فمن خلال الآتي يمكن تجنب الإصابة بهذه الحالة:
تجنب التعرض إلى الضغوط والصدمات المباشرة والتي تؤثر في نفسية كبار السن بشكل أكبر من غيرهم.
تخفيف الأعباء وبذل محاولات للترفيه عن المريض سواء في بدايات تعرضه إلى المرض أو عند زيادة عدد المرات التي يفقد فيها ذاكرته.
الحرص على نظام غذائي صحي غني بجرعات عالية من الفيتامينات والأحماض الدهنية، والتي لا تساعد فقط في تحسين الخلايا العصبية، ولكن ترفع من الحالة المزاجية أيضًا، ويمكنها المساعدة في التخفيف من التأثيرات النفسية التي أدت إلى فقدان الذاكرة.
الحصول على ساعات نوم كافية لا تقل عن 6 ساعات، وحتى يمكن استخدام الأدوية المهدئة لأن الأرق والقلق يزيد حتى من حالات النسيان العادية للشباب وصغار السن، ويكون الأمر تأثيره أكبر مع التقدم في العمر.
محاولة ممارسة نشاط بدني مناسب للحالة الصحية للمريض، ولتكن رياضة المشي أو السباحة أو غيرها؛ لأن الحركة تزيد من تدفق الدم، وتحسن من عمل الخلايا العصبية.
التعرض إلى مواد ترفيهية خفيفة تريح الأعصاب.
محاولة اللجوء إلى أخصائي نفسي مع تعريفه التاريخ المرضي للمصاب، لأن فقدان الذاكرة المؤقت يختلف عن الزهايمر ويمكن علاجه ببعض الممارسات الصحية والإرشادات النفسية المنتظمة وخصوصا للمحيطين بالمريض.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.