يهوى الكثير من الأشخاص الألعاب الخفية والخدع البصرية، فيرون بها طريق للمتعة وإدخال الفرح والسرور لقلب الآخرين، بالإضافة لجعلها مصدراً لكسبهم المادي، أمّا المُشاهد للألعاب الخفية فقد يُصدقها ويستغرب كيف تُحوّلشيءٌ لشيء آخر وما سر ذلك، إن الأمر بسيط جداً فقط يحتاج لخفة اليد واستخدام مجموعة من المواد والأدوات الخاصّة، وفي هذا المقال سنتناول مجموعة من الخدع البصرية وكيفية تعلمها.
في هذه الخدعة يتم وضع منديل واحد في الفم وتركه بعض الوقت ليخرج خمس مناديل متتالية، يمكن تعلم هذه الخدعة بكل سهولة، فيتم وضع المنديل الأول أمام المشاهدين، أما الشيء الآخر الذي يُوضع بخفة يد في الفم فهو عبارة عن كرة صغيرة تحوي عدد من المناديل، وعند إخراج المنديل الأول يخرج المناديل المتتالية معه من الكرة الصغيرة.
تتم تلك الخدعة البصرية بإحضار بيضة وسلقها جيداً لمدة نصف ساعة، ومن ثم تقشيرها ووضعها في الخل، فتظهر كأنها غير مقشرة وأن القشرة اليابسة ما زالت عليها، وبعد ذلك يتمّ أخذ البيضة وإدخالها في فتحة العلبة بكلّ سهولة حيث إن البيضة أصبحت متمددة، وتدخل في العلبة أمام المشاهدين باعتقادهم أنّها غير مقشرة.
من أجمل الخدع البصرية التي يُحبها المُشاهدون، وتتم بإطلاق طلقة من المسدس ليخرج من الفوهة حمامة، وتعلم هذه اللعبة لا يحتاج لخفة اليد، بل يتم بمساعدة من المعاون، فعند إطلاق الرصاصة ينتشر الضباب والدخان في المكان، فيُغشي أبصار المشاهدين، وفي هذه الأثناء يُطلق المعاون الحمامة، فتبدو وكأنها خرجت من المسدس.
في هذه الخدعة نحتاج إلى عدّة مواد مسحوق الكبريت، ووردة حمراء، وجمرة مشتعلة، وخل، حيث يتم وضع مسحوق الكبريت على الجمرة، ليَخرج دخان كثيف يوضع أمامه الوردة فيتغير لونها للأبيض، ومن ثم تغمس بالخل لتعود للون الأحمر.
يتمّ إحضار ورقة ولكنها غير عادية فتكون الورقة قد غُمست مُسبقاً بمحلول الشبّة وتمّ تجفيفها أكثر من مرة، وعند وضعها في النار فإنها لا تحترق، بسبب وجود مادة الشبّة التي تعمل كحاجز بين الورقة والنار.
في هذه الخدعة يتم توزيع ورق الشدة على مجوعة من المشاهدين ويُطلب منهم أن يكتبوا عليها ما يريدون، ومن ثم يُعيدونها، فيقلبها بحيث لا يرى ما كُتب عليها ولكنه يقرأ ما كُتب، وهذه الخدعة تتمّ عن طريق خاتم فضي يوضع في الإصبع يعكس ما هو مكتوب على الأوراق ومن ثم سردها وكأنه يعلم بالغيب معاذ الله.