كيفية قراة تحليل الروماتيزم وطرق تشخيصه

الكاتب: وسام ونوس -
كيفية قراة تحليل الروماتيزم وطرق تشخيصه

 

 

كيفية قراة تحليل الروماتيزم وطرق تشخيصه

 

يعرف الروماتيزم بأنه مرض مناعي ينتج عنه تهيج والتهاب مفاصل الجسم بسبب التهاب السائل الزلالي المُحيط بالمفاصل، ما يؤدي الى زيادة سُمكه الذي يدمر غضاريف وعظام المفصل، وخاصة الصغيرة منها، كما يتسبب في تأكل المفصل وحدوث تشوهات دائمة، ما يسبب آلام مزمنة بسبب احتكاك العظم.

ومازالت أسباب حدوث الروماتزم مجهولة، لكن توجد بعض العوامل قد تزيد من فرصة حدوث المرض، ومن منها عوامل وراثية، السمنة المفرطة، حدوث التهابات متكررة في الجهاز المناعي، وأيضا الإصابة بعدوى بكتيرية، فطرية أو فيروسية، كما يمكن أن تؤدي الإصابة ببعض أنواع السرطانات إلى الإصابة بالروماتيزم.

طرق تشخيص الروماتيزم

يلجأ الطبيب المعالج إلى تشخيص الروماتزم باتخاذ أحد الإجراءات التالية، وأحيانا يلجأ إلى اتخاذها مجتمعة، وهذه الإجراءات تشمل، الفحص السريري، فحص كيمياء الدم، فحص الجهاز المناعي، التصوير بالأشعة السينية، التصوير المقطعي، التصوير بالرنين المغناطيسي، الفحص المخبري ( ESR ) لمعدل ترسب خلايا الدم الحمراء، فحص(RF) المعروف بفحص العامل الروماتويدي، وفحص  (CRP)  فحوصات البروتين النشط.

قراءة تحليل الروماتيزم

1 – تحليل RF

 يتم تحليل الدم في هذا التحليل للكشف عن نسبة عامل الروماتويد، للمساعدة على تشخيص الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي.

عندما يكون يرتفع عامل الروماتويد مرتفعا فهذا يعني الإصابة بالروماتزم، وهو ما يوجد عند ما يقارب 80% من الأشخاص المصابين بالمرض.

بالرغم من ذلك لابد مع هذا التحليل القيام بالمزيد من الاختبارات مثل التصوير بالأشعة السينيّة، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

عامل الروماتويد هو جسم مضاد ذاتي من نوع بروتين الغلوبيولين المناعي، وينتجه الجهاز المناعي، ويحدث أن يهاجم أنسجة الجسم على أنها أجسام غريبة، وتظهر الفحوصات وتحليل RF ارتفاعا ملحوظا في نسبة هذه الأجسام في الدم، وذلك عند  وجود التهاب أو نشاط مناعة ذاتي.

2- تحليل CRP

 يتم إجراء هذا الاختبار لتحليل البروتين المتفاعل C، وذلك بهدف الكشف عن إصابة الجسم بأحد أنواع الالتهاب، ويعرف البروتين المُتفاعل C على أنه أحد بروتينات الطور الحاد الذي ترتفع نسبته في الجسم حال حدوث الالتهاب.

3- قراءة نتائج تحليل CRP

تُقاس نسبة البروتين المتفاعل C بالملليجرام لكل لتر، وإذا كانت نسبة البروتين المتفاعل C منخفضة، فهذا يدل على  انخفاض نسبة إصابة الجسم بالالتهاب.

بينما إذا كانت نسبة البروتين مرتفعة وتتجاوز 10 ملليجرام/لتر، يجب على وجه السرعة إجراء المزيد من الفحوصات التشخيصية، التي تمكن من الكشف عن سبب حدوث التهاب شديد في الجسم.

وقد تكون هذه النتيجة مؤشراً للإصابة بمجموعة أمراض مختلفة مثل الإصابة  بالتهاب العظم والنِقي، أو التهاب المفاصل الناتج عن وجود ردة فعل مناعي ذاتيّة، أو الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي، أو الإصابة بالسل، أو أمراض النسيج الضام، أو   مرض الذئبة، أو نتيجة الإصابة بالسرطانات.

ويلاحظ حدوث ارتفاع في نسبة البروتين المتفاعل C عند النساء اللاتي يتعاطين حبوب منع الحمل، وتجدر الإشارة إلى أهمية تجنب ارتفاع نسبة البروتين أثناء الحمل، إذ أن ارتفاعها يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة للأم والجنين.

4- قراءة نتائج تحليل ESR   

يعرف هذا الاختبار باختبار فحص سرعة ترسب كريات الدم الحمراء، بهدف معرفة التغيرات التي تحدث لبروتينات الدم، والكشف عن العلاقة التي تربط هذه التغيرات بالأمراض التي تصيب الجسم، ومدى استجابة الجسم للعلاج.

وتعتمد آلية فحص الـ ESR على معرفة الفرق في كثافة مكونات الدم، وما الذي يؤثر عليها بشكل غير مباشر.

 وتكشف نتائج هذا الفحص إذا كان هناك ارتفاع في معدل الـ ESR عن إصابة الجهاز العظمي بالالتهابات، والروماتويد، وأيضا يكون ارتفاع المعدل نتيجة الإصابة بسرطانات، وأمراض ليمفاوية، والجراثيم التي تصيب الدم جراء التقدم في السن، إضافة إلى حالات فقر الدم التي تحدث نتيجة الحمل، وأثناء الدورة الشهرية، والتهابات الأوعية الدموية، وأمراض المناعة الذاتية.

شارك المقالة:
249 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook