تعدّ مرحلة التسنين عند الأطفال من أكثر المراحل التي يعاني منها الوالدين؛ لأنّ الطفل في هذه المرحلة يصاب بكثير من الأعراض، والتي تسبب حدوث آلام كبيرة وغير محتملة، ومن هذه الأعراض نزول سيلان من اللعاب، والبكاء المستمر للطفل، وفقدان شهية الطفل وجعله غير قادر على تقبل أي شي، ويصبح الطفل غير قادر على النوم.
هناك تباين بين الأطفال فيما يخص التسنين، فبعض من هؤلاء الأطفال يسننون في وقت مبكر من عمرهم وتبدأ بالبروز من الشهر السادس، والبعض الآخر يتأخر ظهور الأسنان لديهم، ففي حالة تأخر تسنين الطفل لا داعي لقلق الأهل؛ لأنّ هذا التأخير أمر طبيعي ولا يستدعي الخوف.
هناك عدّة أعراض تظهر على الطفل في مرحلة التسنين وهي:
هناك عدّة خطوات يجب القيام بها من أجل تخفيف الآلام التي يتعرّض لها الطفل في مرحلة التسنين وهي:
يجب على الأم أن تقوم بفرك لثة الطفل عن طريق إصبعها، مع مراعاة نظافة هذا الإصبع بشكل جيّد، حتى لا يؤدّي إلى نقل الجراثيم إلى الطفل، أو عند طريق استخدام فوطة مبللة لتدليك لثة الطفل، فهذه العملية تخفّف من الألم الذي يتعرّض له الطفل.
تعتبر العضاضة من أكثر الأمور التي تعمل على تخفيف الآم الطفل، وذلك عن طريق قيام الطفل بالعض عليها، ويفضل أن تكون العضاضة فيها نوع من البرودة؛ لأنّ البرودة تساعد الطفل على الهدوء وتسكين الآلام، وتجنب الأم استعمال البرودة المفرطة، لأنّها تؤذي الطفل.
قيام الأم بإعطاء طفلها بعض من الأطعمة الصلبة والقاسية، والتي يرغب الطفل في تناولها، فهي تساعده كثيراً من خلال العض عليها.
يجب القيام بمسح لعاب الطفل بشكل مستمر، عن طريق فوطة ناعمة، حتّى لا يتم تهيج اللثة والتهابها، والمواظبة على استخدام المرطبات والجل الذي يعمل على تهدئة اللثة ومنع التهابها.
عند قيام الأم بالقيام بجميع الوسائل والطرق السابقة، وعدم نجاحها مع الطفل وحصول مضاعفات لدى الطفل، كارتفاع درجة حارة الطفل وحدوث التهابات مضاعفة، يجب التوجه بشكل فوري إلى الطبيب، لإعطاء الطفل العلاج اللزام لذلك.