يقيس اختبار خضاب الدم السكَّري (بالإنجليزيّة: Glycated haemoglobin) كمِّية السكَّر المرتبطة بهيموغلوبين الدم، ويُعَدُّ الهيموغلوبين جزءاً من خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين من الرئتَين إلى باقي أجزاء الجسم، ويظهر هذا الاختبار مُعدَّل ارتباط السكَّر بالهيموغلوبين خلال الثلاثة أشهر الماضية، والتي تُعَدُّ أيضاً فترة حياة خلايا الدم الحمراء، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مُقدِّمي الرعاية الطبِّية يأخذون عيِّنة دم من أحد الأوردة في الذراع؛ وذلك لإجراء هذا الاختبار، وتظهر النتائج على النحو الآتي:
يُوصي الأطبَّاء بإجراء فحص الجلوكوز الصوميّ مُباشرةً بعد الاستيقاظ من النوم، حيث لا يتمّ اللُّجوء إلى الفحص في أوقات أخرى إلّا في حال تناول الشخص لدواء يُسبِّب هبوط سُكَّر الدم، ممَّا يستدعي إجراءه بين الوجبات عند الإحساس باحتماليّة هبوط السكَّر، ويتمّ إجراء مقياس الجلوكوز في الدم بأوقات مختلفة خلال اليوم لمرضى السكَّري من النوع الأوَّل، وتجدر الإشارة إلى تسليط الضوء على كيفيّة إجراء هذا الفحص كما يأتي:
يُعرَف الاختبار المُستمرُّ للجلوكوز (بالإنجليزيّة: Continuous glucose monitoring) باختبار سُكَّر الدم خلال الليل والنهار، ويمتاز بإعطاء القيمة اللحظيّة، وقد يُعطي أيضاً تغييرات مستوى الجلوكوز خلال فترة مُحدَّدة، والتي قد تصل إلى عِدَّة أيّام، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يعمل من خلال مستشعر صغير يتمّ إدخاله تحت الجلد في البطن، أو الذراع، ويفحص مستوى الجلوكوز الخلاليّ المتواجد في السائل المحيط بالخلايا، ثم يُرسل المعلومات لاسلكيّاً إلى جهاز الفحص، ويجدر بالذكر أنَّ هذا الجهاز قد يكون مُرتبطاً مع مضخَّة الإنسولين، أو كجهاز منفصل وحده.
إضافة لما سبق تُوجَد بعض الفحوصات التي يُمكن إجراؤها لمعرفة كمِّية السكَّر في الدم، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي: