يُمكن معرفة ورم الرأس من خلال الطرق التالية:
يلجأ الطبيب لإجراء الفحوصات والاختبارات الآتية لتشخيص الإصابة بورم الرأس:
يُمكن أن تظهر أعراض الإصابة بورم الرأس نتيجة ضغط الورم على الأعصاب، أو تضرر جزءٍ من الدّماغ بسببه، أو منعه لتدفق السائل عبر وحول الدّماغ، أو نتيجة تجمّع السائل في الدّماغ، وتعتمد أعراض ورم الرأس على حجم هذا الورم، ونوعه، وموقعه، وينبغي التنويه إلى أن هذه الأعراض ليست بالضرورة أن تكون ناجمةً عن الإصابة بورمٍ في الدّماغ؛ إذ يُمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بمشكلةٍ أُخرى، ويُمكن بيان أكثر أعراض أورام الدّماغ شيوعاً على النحو الآتي:
تُقسم الأورام الدّماغية إلى حميدة وخبيثة؛ حيث تتميّز الأورام الخبيثة أو السرطانية بأنّها سريعة النمو وقابلةٍ للانتشار إلى أجزاءٍ أُخرى من الجسم، على الرغم من ندرة انتشارها إلى أعضاء الجسم الأُخرى، إلّا أنّها قد تنتشر إلى الأجزاء الأُخرى من الدّماغ والجهاز العصبي المركزي، بالإضافة إلى أنّ احتماليّة نموها مجدداً بعد إزالتها أكبر من الأورم الحميدة، أمّا الأورام الحميدة فتكون حوافّها محدّدة، كما لا تصل إلى أنسجة الدّماغ العميقة؛ مما يُسهّل عملية إزالتها، بالإضافة إلى أنّها لا تُعتبر مشكلةً صحيّةً مهددةً للحياة، لكنها قد تؤدي أحياناً إلى التهاب الأنسجة، كما قد تُشكلً ضغطاً إضافياً عليها، الأمر الذي يؤدي إلى تلف هذه الأنسجة.