يمكن للمرأة إبعاد زوجها عن التدخين من خلال البدء بالتحدّث إليه حول الموضوع، ويمكن لها القيام بذلك من خلال الرد عليه بشكل إيجابيّ عند إخباره لها برغبته في التوقّف عن التدخين، بحيث تعمل على تشجيعه للقيام بذلك من خلال إخباره بأنّ القيام بهذا يعتبر أمراً رائعاً، وبأنّها على استعدادٍ لمساعدته على النجاح في ذلك، كما يتوجّب عليها إخباره بأنّها فخورةً به، وبأنّ الأمر سينجح على الرغم من صعوبته ، ثمّ حثه على تحديد موعد معيّن للبدء بالتوقّف عن التدخين.

 

 

يمكن للزوجة مساعدة زوجها في الإقلاع عن التدخين من خلال دعمه خلال اللحظات الصعبة التي قد يواجهها، حيث إنّ النيكوتين يعتبر إدماناً، وعند محاولة التوقف عنه فإن المدخن يواجه العديد من الآلام العاطفية والجسدية، وخاصّةً عند إحساسه بالرغبة، والحاجة الشديدة لتناوله، لذلك فإنّ غالبية المدخنين لا يستطيعون التوقّف عن التدخين من خلال أوّل محاولة، وإنّما يحتاجون إلى العديد من المحاولات حتى يستطيعوا النجاح في القيام بذلك، لذلك فإنّ دعم الآخرين يعتبر أمراً مهماً حتى يستطيع الاستمرار في التوقّف عن التدخين بنجاح.

 

 

يوجد العديد من الطرق الأخرى التي يمكن للمرأة من خلالها حث زوجها على الإقلاع عن التدخين، ومنها:

 

إخباره بالمخاطر التي قد يتعرّض لها نتيجةً لتناول الدخان.

نصحه بالتقليل من الكمية التي يقوم بتدخينها إن لم يكن مستعداً للتوقّف بشكلٍ نهائيّ.

إخباره بأنّه يمكن له النجاح في الإقلاع عن التدخين هذه المرّة حتى لو كان قد تعرّض للفشل في المرّات السابقة.

تشجيعه على الانضمام إلى إحدى المجموعات المساندة التي تساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين.

مساعدته في التعرف على السبب الذي أدّى إلى فشله في الإقلاع عن التدخين في المرات السابقة، حيث يمكن له محاولة البدء من جديد والنجاح في القيام بذلك.