كيف أتخلص من عادة الكذب

الكاتب: علا حسن -
كيف أتخلص من عادة الكذب.

كيف أتخلص من عادة الكذب.

 

الكذب

إنّ الصدق سبب السعادة، والنقاء، وحسن إدراك الأمور، وهو دليل وروح الإيمان، والكذب هو سبب الشقاء ومن خصائص المنافقين وهو من أعظم أنواع البلاء، وهو من الأمراض الخطيرة التي تسبّب الفساد، لأنّ الكاذب يصوّر أموراً ليست موجودة على أنّها واقع، ويجعل الكذب واقعاً، والحق باطلاً، ونفس الكاذب تميل إلى الباطل وخلط وتصوير الأمور، فلا تصدق له قولاً، ولا تأمن جانبه، وأقواله وأعماله غير نافعة.

 

أسباب تحريم الكذب

من قبائح الإثم والذنوب والمعاصي وهو يوصل صاحبه إلى النار، والصدق جامع لكلّ الخير وهو سبب من أسباب دخول الجنة، والكذب طريق إلى المعصية وهو من أسباب دخول الجنة، والكذب أساس الفجور، وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار"

التخلّص من الكذب

  • معرفة حرمة الكذب في الإسلام، وشدة العقاب واستشعار ذلك في كل حديث وفي كل مجلس.
  • التعود على قول الحق وتحمل المسؤولية والمعرفة الأكيدة بأن قول الصدق هو الخير.
  • محاسبة النفس وتعويدها على قول الصدق.
  • عدم الخوض في مجالس الكذب واستبدالها بمجالس الذكر والقرآن.
  • أن يعرف المسلم أنّ الكذاب هو من المنافقين، وأن ثقة الله لا تكون بكاذب.
  • معرفة النتائج المترتبة على الكذب يساعد في التخفيف من الكذب.
  • الحياء من الملائكة الذين يكتبون كلّ ما ينطق الإنسان.
  • الدعاء بأن يجعل الصدق عنوان الإنسان ويبعد الكذب عنه.
  • مراقبة الله وإستشعار عظمته ونظره للإنسان وقربه منه.
  • مرافقة الأصحاب الصالحين الذين يشجعون على التمسك بالعادات الحميدة.
شارك المقالة:
223 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook