إنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يوفر فوائد عديدةً للصحّة النفسيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ نظام البحر الأبيض المتوسط (بالإنجليزية: Mediterranean diet) منخفض الدهون المشبعة؛ والذي يتضمن استهلاكاً كبيراً للفاصولياء، والحبوب، والمكسرات، والبذور، والأطعمة النباتيّة، والفواكه، بالإضافة إلى استهلاك الأسماك ومنتجات الألبان والدواجن باعتدال، واستهلاك السكريات واللحوم بكميات منخفضة، يُعدّ أحد أفضل الأنظمة الغذائية التي يمكن اتّباعها.
يُوصي الخبراء بالذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم، حتى في أيام الإجازات والعطلات، حيث إنّ الروتين من شأنه أن يعزز دورة النوم والاستيقاظ في الجسم؛ مما يعزّز الحصول على النوم بشكلٍ أفضل ليلاً، ومن المعروف أنّ مشاكل النوم قد تؤثر في الصحّة النفسيّة للفرد؛ حيث أظهرت دراسةٌ أجراها باحثون من معهد جورج للصحة العالمية أنّ الأشخاص الذين ينامون أقلّ من 5 ساعات في الليلة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسيّة.
إنّ العبادة، أو التأمل، أو الصلاة، أو غيرها من ممارسات التفكر قد يحسن من نوعيّة حياة الفرد، ويُعزّز صحّته النفسيّة، ويخفف من القلق والتوتر، كما أنه قد يقلل من أعراض الأمراض النفسية، ويمكن ممارسة تمارين اليوغا أو غيرها من الرياضات التي تتضمن التأمل الواعي.
فيما يأتي نذكر أموراً أخرى من شأنها المساعدة على التمتع بصحة نفسية جيدة،: