تُعدّ ممارسة الرياضة من أكثر الطرق الفعّال للحفاظ على الصحة النفسيّة للشخص؛ فمُمارسة التمارين بانتظام له تأثير إيجابي في التخلّص من الاكتئاب، والقلق، والتوتر، وتعزيز الذاكرة، والمزاج، والثقة بالنفس، إضافةً إلى تحسين القدرة على النوم، ومن الجدير بالذكر أن ممارسة أيّ نوع من الرياضة يُحقق هذه الفوائد بغضّ النّظر عن العمر ومستوى اللياقة البدنية.
تلعب التغذية الصحيّة دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة النفسيّة؛ فالبروتينات تمدّ الدماغ بالحمض الأميني من نوع تربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan) والمعروف بقدرته على تحسين المزاج؛ لهذا السبب يجب الحرص على تناول صنفٍ غذائي يحتوي على البروتين في كلّ وجبة، مثل السمك، أو الديك الرومي، أو الدجاج، أو اللحم، أو البيض، أو البقوليات، أو الحليب، أو الجبن، أو اللبن، أو المكسرات، أو البذور، كذلك زيت الأوميغا 3 يمكن أن يقلّل من أعراض الاكتئاب؛ لهذا يُنصح بتناول الأغذية الغنية به، مثل الأسماك الزيتية أو زيت بذور الكتان، أو الجوز، أو بذور الشيا، أو تناول مكملات الأوميغا 3 الغذائية.
يرتبط النوم ارتباطًا وثيقًا بالصّحة النفسية والعقلية للشخص؛ فغالباً ما يُعاني المصابون بالأمراض النّفسية من الأرق وغيرها من اضطرابات النوم، وفي الحقيقة، لم يكتشف العلماء إلى الآن وجه الصلّة بينهما، إلّا أنّ بعض الدراسات تُرجح أنّ النوم الجيد يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز السّلوك النفسي والعاطفي للشخص، ويُمكن اتباع النّصائح الآتية للحصول على قسطٍ كافٍ من النوم:
يُمكن اتباع النصائح التالية للحفاظ على الصّحة النفسية: