الإرث أو التوريث أو الورثة هي في المعنى العام تفيد توريث شخص لآخر شيء يملكه، سواء أكانت أموالاً أم ممتلكات، أم ألقاباً، أو ديوناً، أم مسؤوليات، ويستلمها الموّرث عند وفاة الشخص الذي يورثه الشيء. وفي الإسلام وضع الله سبحانه وتعالى أسساً وأحكاماً معينة لا بد من اللإلتزام بها عند توزيع الورث بين الورثة. وقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة تذكر هذه الأحكام وتبنيها على أسسها المتينة، منها قوله تعالى في سورة النساء: "إِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ولِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ".
أمّا فيما يتعلق بأسباب الإرث، أو من يحق له أن يرث فهم: