تشجيع الابن على إيجاد سبب ما يدفعه للإقلاع عن التدخين، مثل: تقليل فرصة الإصابة بسرطان الرئة أو أمراض القلب، أو استعادة الشباب، أو حماية العائلة حتى لا يكونوا مدخنين من الدرجة الثانية وغيرها الكثير من الأسباب القوية التي ستكون كدافع قوي وشخصي يُجبره على ترك التدخين، ويفوق رغبته في إشعال السيجارة.

 

 

يُساعد العلاج ببدائل النيكوتين الموافق عليها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مثل: اللصقة الجلدية، والعلكة، وقرص مص للحلق، والبخاخ الأنفي، وجهاز المنشقة على تقليل الرغبة الشديدة بالتدخين، وأعراض الانسحاب التي تعيق محولة الإقلاع عن التدخين، وذلك لأنها علاجات مصممة لفطم الجسم عن التدخين مع تقديم جرعات مضبوطة من النيكوتين ومنع التعرض للمواد الكيميائية الأخرى التي يحتوي عليها التبغ، بإشراف من أخصائي الرعاية الصحية، حيث أنه يوجد بعض الآثار الجانبية لهذه العلاجات، مثل: الدوخة، والضعف، والغثيان، والقيء، وضربات القلب السريعة وغير المنتظمة، ومشاكل في الفم، وتورم الجلد.

 

 

يوجد العديد من العادات اليومية للإقلاع عن التدخين، مثل:

 

تغيير النظام الغذائي: توصلت دراسة أمريكية إلى أن طعم السيجارة يكون أطيب بعد تناول اللحوم، وأسوء عند تناول الجبن والخضار، لذا يُنصح بالابتعاد عن تناول اللحوم والانشغال بشيء آخر بعد تناول الطعام كغسل الصحون.

تغيير المشروبات: استناداً إلى الدراسة السابقة وجد أن السيجارة تكون أطيب عند شرب المشروبات الغازية، والكولا، والقهوة، والشاي، لذا يُنصح استبدالها بالماء والعصائر.

زيادة النشاط البدني: ثُبت في إحدى المراجعات للدراسات العلمية أن التمارين الرياضية كالمشي والإحماءات، يُقلل الرغبة الشديدة بالتدخين، وتساعد الدماغ على إنتاج مواد كيميائية مضادة للرغبة الشديدة بالتدخين وحتى لو لخمس دقائق يومياً.

الابتعاد عن المدخنين: يُنصح الابتعاد عن الأشخاص المدخنين في الحفلات واللقاءات الاجتماعية والبقاء يصحبة الأشخاص غير المدخنين حتى لا يتولد توق للدخان مجدداً.