تعتبر خميرة البيرة (بالإنجليزية: Brewers yeast) مفيدة لصحّة الشّعر، حيث تحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة، مثل السّيلينيوم وفيتامين هـ اللذان يعملان معاً في مكافحة الجذور الحرّة، ونقصهما يؤدي إلى الشّعر الباهت (بالإنجليزية: Dull hair) والمتساقط، كما تحتوي على مجموعة فيتامين ب التي تعزز من وظائف الجسم المختلفة، مثل: فيتامين ب7 والذي يدعى علميّا بالبيوتين؛ إذ يساعد الجسم على كسر وبناء البروتين المهم لنمو الشّعر الصّحي، وفيتامين ب5 الذي يساهم في تنظّيم الهرمونات المرتبطة بالبشرة والشّعر، والرّيبوفلافين والذي يعبر عنه اختصاراً ب2 ويعد مهما لنمو الشّعر والأظافر والبشرة، والثّيامين أو ب1 الذي يعزز التّمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدّورة الدّموية، والنّياسين الذي يحفّز الدّورة الدّموية في فروة الرّأس ويساعد على هضم البروتينات والكربوهيدرات والدهون، وحمض البانتوثنيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid)، والبيريدوكسين، وحمض الفوليك الذي يؤدي نقصه إلى ظهور الشّيب (بالإنجليزية: Graying hair)، وفيتامين ب6 والذي يؤدي نقصه إلى تساقط الشّعر.

 

 

 

تُصنع الخميرة الغذائيّة من قصب السّكر، أو دبس الشمندر(بالإنجليزية: Beet Molasses)، وهي خميرة غير نشطة، تضاف إلى الأطباق بسبب طعمها الحلوة مثل إضافتها إلى الفشار، أو البطاطس المهروسة، أو الحساء، أو رشها على المعكرونة، وتعتبر مغذية قليلة بالدهون والسعرات الحرارية المرتفعة، كما أنّ لها نكهةً مميزة، وفوائد صحيّة، وهي اختيارٌ جيّد للذين لا يَحْتَمِلون اللاكتوز، وللنّباتيين، وتعتبر مصدراً للبروتين الكامل، والفيتامينات، وبخاصةً مجموعة فيتامينات ب مثل فيتامين ب(6، 5،7،9،1،2 ،3)، كما تُدعّم بإضافة فيتامين ب12 إليها، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على السّيلينيوم، والزّنك، كما تُعد منخفضة في الصّوديوم، والدّهون، وخالية من الغلوتين، فيما لا تحتوي على أيٍّ من السكريات المضافة، أو المواد الحافظة.

 

 

توجد عدّة فروق بين أنواع الخميرة، إذ إنّ خميرة الخَبْز تستخدم فقط للخَبْز، ولا يُنصح بتناولها جافةً، لأنّها تُسبّب اضطرابات في الجهاز الهضمي (بالإنجليزية: Gastrointestinal disease)، أمّا الخميرة الغذائيّة (بالإنجليزية: Nutritional yeast) فتتوفر على شكل رقائق أو مسحوق، ويمكن إضافتها إلى أطباق الطّهي، فيما أنّ خميرة البيرة تُعد ذا مذاقٍ مُرٍّ، وتستخدم في صناعة البيرة، وتوجد على شكل مكملات غذائيّة، وتستخدم لأغراضٍ صحيّةٍ.

 

 

الخميرة والفلفل الحارّ لنمو الشعر

الفلفل الحارّ يُنشّط الدّورة الدّموية، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على الفيتامينات، والمعادن، وتستخدم هذه الوصفة لنمو الشّعر، وفيما يلي توضيح طريقتها:

 

المكونات:

 

ملعقة صغيرة من الخميرة.

ملعقتين كبيرتين من لبن الزّبادي.

ملعقة كبيرة من العسل.

ملعقتين كبيرتين من صبغة الفلفل الحارّ.

 

طريقة التحضير:

 

تُخلط الخميرة واللّبن الزّبادي والعسل معاً جيداً.

يوضع الخليط في مكانٍ دافئٍ، ويترك لمدّة 30 دقيقة.

تضاف صبغة الفلفل الحارّ إلى الخليط مع التّحريك.

يطبّق الخليط على فروة الرّأس، ويترك لمدة ساعة.

يغسل الشّعر بالشّامبو.

يمكن تكرار الوصفة مرّتين في الأسبوع، للحصول على النّتائج المرغوبة.

 

 

تعتبر هذه الوصفة مغذيّةً لفروة الرّأس، والشّعر، ومحفزةً لنموّه، والنقاط التالية تبيّن طريقتها:

 

المكونات:

 

4 ملاعق كبيرة من خميرة البيرة.

نصف ملعقة كبيرة من زيت الزّيتون.

ماء دافئ.

 

طريقة التحضير:

 

يضاف زيت الزّيتون وبعض الماء الدّافئ إلى مسحوق خميرة البيرة؛ للحصول على عجينةٍ سميكة.

توضع العجينة بعدها كقناعٍ على فروة الرّأس، وتترك عليه لمدّة ساعة.

يغسل الشّعر بالشّامبو.

يمكن تكرار هذه الوصفة مرّةً كلّ عشرة أيام.

 

 

خميرة البيرة مفيدة للشّعر، إذ يمكنها إعادة الحيوية للشّعرالتّالف والجاف، بالإضافة إلى أنّها تمنع تساقط الشّعر، وتسرّع من نموه، وذلك لأنّها تحتوي على المغذيّات التي يحتاجها الشّعر حتى يكون صحيّاً، وطريقة تطبيقها هي:

 

المكونات:

 

3-1 ملاعق كبيرة من رقائق أو مسحوق خميرة البيرة.

نصف كوبٍ من زيت الزّيتون البكر الممتاز الدّافئ.

 

طريقة التحضير:

 

تُحَلَ الخميرة في زيت الزّيتون.

يوضع الخليط على الشّعر، ويترك لمدّة 30 دقيقة.

يغسل الشّعر بالشّامبو كالمعتاد.

يمكن تكرار الوصفة 1-2 مرّة في الأسبوع.

 

 

الفوائد الصحية لخميرة البيرة

يجب استشارة الطّبيب قبل تناول مكمّلات حبوب خميرة البيرة، والتي توجد لها عدّة فوائد، ومنها:

 

يمكن أن تخفّض من الكولسترول الضارّ.

يمكن أن تساهم في علاج ارتفاع سكر الدم.

يمكن أن تساعد على خسارة الوزن.

 

 

توجد العديد من الفوائد الصّحيّة التي يمكن الحصول عليها من الخميرة الغذائيّة، عن طريق إضافتها إلى النّظام الغذائي، ومنها:

 

تحافظ على وظائف الجهاز المناعيّ.

تعالج أعراض المبيضات (بالإنجليزية: Candida) المزمنة، ولها آثاراً بليغة على بكتيريا الإي كولاي، والسّلمونيلا، والمكوّرة العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus)؛ حيث تحتوي على خصائص مضادةٍ للفيروسات والبكتيريا.

تحسّن الهضم.

يمكن أن تساعد في منع العيوب الخلقية للجنين، وتعتبر خياراً مناسباً للمرأة الحامل؛ وذلك لاحتوائها على الفولات.

تزوّد النباتيين بالأحماض الأمنية الأساسية للجسم، إذ إنّهم عادةً ما يعانون من نقص مصادر البروتين.

تحمي الجسم من الجذور الحرّة، مما يحسّن من صحة القلب والنّظر، بالإضافة إلى مكافحة تساقط الشّعر.

تمتلك خصائص مضادةً للشيخوخة.

 

 

يمكن الاستفادة من صنع خليط الخميرة الغذائيّة للحصول على الطّاقة (بالإنجليزية: Powerhouse Shake)، وطريقته هي:

 

المكونات:

 

كوب من حليب اللّوز.

2 ملعقة كبيرة من مسحوق بروتين مصل اللبن، أو الفانيليا النّباتية.

كوب من التّوت المجمد أو الطّازج.

ملعقة صغيرة من الكاكاو.

ملعقة كبيرة من بذور الكتّان المطحونة.

ملعقة كبيرة من بذور الشّيا.

نصف موزة مجمدة.

ملعقة صغيرة من الخميرة الغذائيّة.

ملعقة صغيرة من البودرة الخضراء أو ما يُدعى بـ super greens.

رشّة من القرفة.

 

طريقة التحضير:

 

تُخلط جميع المكوّنات في الخلاط الكهربائي، وبذلك يصبح الخليط جاهزاً للتّقديم.