من الممكن استخدام شريط لاصق خاص لإزالة الثآليل، وذلك عن طريق تغطية الثؤلول به لمدة ستة أيام، وبعد انقضاء المدة يُغمر بالماء ومن ثم تُزال الخلايا الميّتة باستخدام حجر الخفّاف أو مبرد الأظافر، ثم يُترك الثؤلول بعدها مكشوفاً لمدة 12 ساعة حتى يجف، وتكرَّر العملية حتى يتم التخلص من الثؤلول نهائياً، وتجدر الإشارة إلى تفاوت واختلاف الدراسات حول فعالية الشريط اللاصق في إزالة الثآليل.
يتم استخدام الأدوية التي تحتوي على حمض الساليسيليك (بالانجليزية: Salicylic acid) في علاج وإزالة الثؤلول، وتتوفر هذه الأدوية على شكل كريم، أو مرهم، أو طلاء، حيث توضَع على الثؤلول وذلك بعد حماية المنطقة المحيطة به من خلال وضع طبقة من الفازلين، وتجدر الإشارة إلى أنّه يفضَّل إزالة الأجزاء الميتة من الثؤلول باستخدام حجر الخفّاف أو الصنفرة قبل استخدام حمض الساليسيليك، مع ضرورة الانتباه إلى عدم ملامسة هذه الأدوات لأجزاء أخرى من الجسم أو من قبل شخص آخر، كما يُنصح أيضاً بغمر الثؤلول بالماء لمدة خمس دقائق قبل استخدام الحمض، ويجب تكرار هذه العملية يومياً ولمدة ثلاثة شهور للحصول على أفضل النتائج، ولكن يجب التوقف عن العلاج إذا تعرّض الجلد للتقرحات.
يُعدّ التجميد طريقة سريعة للتخلص من الثآليل؛ لكن هذه الطريقة ليست قوية كفاية للتخلص منه بشكلٍ كامل، وتتوفر بخاخات مخصصَّة لهذا الغرض؛ حيث تعتمد هذه الطريقة على إماتة الثؤلول بواسطة الهواء البارد المركَّز من البخاخ والذي يحتوي على الخليط الدوائي من مادتي ثنائي ميثيل الإيثر (بالإنجليزية: Dimethyl ether) والبروبان (بالإنجليزية: Propane)، ومن ثم يتمّ تقشير الجلد الميّت والتخلص من سطح الثؤلول.
يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي عادةً بعد فشل الطرق جميعها في إزالة الثؤلول، حيث يقوم الطبيب بقطع الثؤلول باستخدام الأدوات الجراحية الحادة أو حرقه بالكهرباء، وتحتاج هذه العملية إلى تخدير الجزء المصاب لما تسبّبه من آلام، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة قد تترك بعض النُّدب والعلامات.