تعرّف الاستخارة لغةً بأنّها طلب الخيرة في الشيء، أمّا اصطلاحاً فهي طلب الاختيار؛ أي طلب صرف الهمة إلى ما هو مختار من الله، وما هو أولى، وذلك يكون إمّا من خلال الصلاة، أو الدعاء الوارد في ذلك،شرع الله -تعالى- الاستخارة في الأمور المباحة، مثل: السفر، والزواج، والعمل، وغيرها ، أمّا الأمور الواجبة والمندوبة، فلا يستخير المسلم لها، بل يفعلها من فوره، مثل: الصلاة والصدقة وبر الوالدين وغيرها، ولا تدخل الاستخارة كذلك في ترك المحرمّات والمكروهات، مثل: شرب الخمر، وغيرها من الأمور المحرّمة والمكروهة
الاستخارة من أعظم العبادات التي يلجأ فيها العبد إلى الله تعالى، فإن أدّى العبد صلاة الاستخارة، وتوجه إلى الله بالدعاء، فإنّه سيتساءل بعد ذلك عن معرفة النتيجة، إلّا أنّه سيمّر بعد استخارته بواحدة من الحالات الآتية