يحتاج فرش البيت لتنظيفه والعناية به بشكلٍ مُنتظمٍ، ويشمل ذلك جميع أنواع الأثاث المُنجّد والمفرشات الأخرى؛ كالستائر، والفراش الأرضيّ، والوسائد والأرائك، والسجاد، وغيرها، حيث تُصبح ألوانها باهتةً بسبب كثرة الاستلقاء عليها واستخدامها، إضافةً للغبار الذي يتراكم فوقها، وإمكانيّة تلطّخها بالبقع التي تعلق في أنسجتها ويصعب إزالتها في حال تركها وإهمالها، ولا ننسى التنظيف تحتها؛ لضمان عدم دخول وتراكم الحشرات والميكروبات الضارّة التي قد تنتقل بفعل الحيوانات الأليفة، وتُسبب الأذى لأصحاب المنزل أيضاً.

 

 

يُمكن تنظيف فرش البيت والحفاظ عليه باتباع الخطوات الآتية:

 

 

يُمكن تنظيف وتنجيد الأثاث المُختلف من أرائك وكنب وغيره بشكلٍ جيّدٍ من خلال الخطوات الآتية:

 

قراءة الإرشادات والتعليمات: والتي قد تكون مدوّنة على علامات النسيج من الخلف بقصد بيان طُرق تنظيفه المُناسبة، وبعضها يحتوي على الرموز أو العبارات الآتية:

 

حرف (W) وهو اختصار لكلمة (Water): وتعني استخدام المياه والمُنظّفات غير القاسيّة التي تدخل فيها المياه، مثل محلول من والصابون والماء، وغالباً ما تُستخدم هذه الطريقة للأقمسة الصناعيّة، مثل: البوليستر، والنايلون، والأسيتات وغيرها.

حرف (S) وهو اختصار لكلمة (Solvent): ويعني تنظيفها باستخدام المُذيبات التي تكون جافّة ولا تحتوي على المياه، وغالباً ما تُستخدم للألياف الطبيعيّة، ومنها: الحرير، والقطن، والصوف، والكتّان.

حرفي (S/W): وهما اختصار للطريقتين السابقتين، وتعني إمكانيّة استخدام المياه لتنظيف القماش، أو الاستعاضة عنه بالمذيب.

حرف (X): وهي علامة تحذير تمنع المُستخدم من التنظيف بالمياه أو المُذيبات، وتوجب عليه الاكتفاء باستخدام المكنسة الكهربائيّة للتنظيف، أو فرشاة ناعمة لإزالة الأوساخ العالقة.

إزالة الوسائد والأرضيات: يُمكن إزالة وسائد الظهر والأرضيات في بعض أنواع الأثاث، والتحقق من وجود سحابات لإزالة الأغطية عنها وغسلها بناءً على إرشادات القماش.

إزالة الأوساخ الكبيرة العالقة : تُزال الأوساخ الصلبة الكبيرة عن الأثاث باستخدام ملعقة كبيرة إذا كانت ناجمة عن انسكاب الأطعمة، أو بقاياها الكبيرة جزئيّاً، أو قطع الصخور، أو الحطام الواضحة.

إزالة الغبار والأوساخ الصغيرة : تُزال الأوساخ الصغيرة العالقة في زوايا التنجيد وعلى جانبيه، وفي الأماكن الضيّقة باستخدام مكنسة الكهرباء، إضافةً لضرورة تنظيف بقايا وبر، أو شعر الحيوانات الأليفة المُلتصق بالنسيج باستخدام فرشاة الملابس، أو فرشاة خاصة لإزالة شعر الحيوانات.

البدء بتنظيف القماش : يتم تنظيف القماش حسب المواد المُدوّنة في ورقة التعليمات، ويُنصح باتّباع الإرشادات والالتزام بها، وعدم الاستعاضة عنها بموادٍ قاسية قد تُتلف النسيج أو تُغيّر لونه.

 

 

يُمكن تنظيف الفراش بناءً على نوع القماش بالطريقة الآتية:

 

تنظيف القماش العادي بالماء والصابون: تُنظّف الأقمشة التي يُسمح بتنظيفها بهذه الطريقة من خلال اتّباع الخطوات الآتية:

يُخلط 1/4 كوب من سائل غسيل الصحون مع كوبٍ واحد من الماء الدافئ، ويُحرك المزيج جيّداً.

توضع الرغوة على المفروشات وذلك بتقسيمها لأجزاء وفرك كل جزء بفرشاةٍ ناعمة ونظيفة.

يتم التخلص من الماء الزائد وشطف المفروشات عبر فركها بقطعة قماشٍ مُبللة، مع التنويه لوجوب غسل القماشة عند اتساخها.

تنظيف القماش المصنوع من الجلد: ينصح بتنظيف المفروشات الجلديّة باستخدام الماء الدافئ وصابون غسيل الأطباق من خلال صُنع رغوةٍ، وفرك الجلود بفرشاةٍ ناعمة، ثم مسحها بإسفنجة مُبللة، إضافةً لإمكانيّة استخدام البلسم بين الحين والآخر لمنحه اللمعان واستعادة بريقه من جديد.

تنظيف الفينيل: تُنظّف أقمشة الفينيل بنفس طريقة تنظيف الجلود، كما يوجد مُنظفات تجاريّة خاصة مُصممة لهذا الغرض، ويُمكن تنظيفها بوضع صودا الخبز على قماشة وغسلها بسائل غسيل الأطباق وتنظيف القماش بها، ولا يُنصح باستخدام المُنتجات الزيتيّة نهائيّاً؛ لأنّها تُسبب تصلّب قماش الفينيل.

 

 

لا بدّ من تنظيف آثار وروائح الحيوانات الأليفة التي تعلق بالفراش والسجاد في البيت، وتُسبب الانزعاج لأصحابها، وهو السبب وراء تصميم بعض المُنظّفات المُتخصصة لإزالة بقعها وآثارها، مع ضرورة الانتباه لتعليمات الفراش المذكورة سابقاً، ومنها ما يأتي:

 

مُزيلات البُقع الإنزيميّة: وهي مُنظّفات إنزيميّة فعّالة تُحطم الأحماض الموجودة في مخلفات وآثار الحيوانات الأليفة، وتُزيلها بقوةٍ دون إتلاف الأثاث وتنجيده، وتصلح لاستخدامها على الغسيل والقماش إذا كانت البقع في سلال الغسيل أيضاً، إذ تُضفي عليها رائحةً جميلةً بفعل البكتيريا المُفيدة التي تقضي على البكتيريا الضارّة وتُزيل روائحها الكريهة.

مُزيلات الروائح: تحتوي بعض المُنتجات على موادٍ طبيعيّة كزيت البرتقال، وأخرى تجاريّة مختلفة التراكيب تُصنّع بهدف القضاء على روائح ومُخلفات القطط والحيوانات المنزليّة الأخرى التي قد تعلق في الفراش والسجاد والخشب وخارج البيبت أيضاً، وبعضها يكون آمناً وغير سامٍ ويُزيل رائحة الأمونيا التي تُسببها مُخلفاتها دون إتلاف النسيج، أو ترك رائحة وأبخرة تضرّ أصحاب المنزل.

 

 

لا يقتصر الامر على تنظيف الفراش وحسب، وإنما يُمكن تعطيره ومنحه رائحةً زكيّة وجذّابة ويستمتع أصحاب المنزل بشمّها على الدوام، وذلك بصُنع مُعطّر منزلي من الزيوت العطريّة الأساسيّة باتّباع الطريقة الآتية:

 

المكوّنات:

 

30 قطرة من زيت التنوب العطري.

24 قطرة من زيت اللافندر الأساسي.

36 قطرة من زيت الليمون العطري.

ملعقة كبيرة من الكحول الطبيّ.

30 قطرة من زيت السرو العطري.

كميّة مناسبة من المياة المفلترة أو المقطرة.

زجاجة رذاذ يفضل أن تكون مصنوعة من الزجاج .

 

طريقة التحضير:

 

تُخلط الزيوت الأساسيّة بالمقادير الموضّحة أعلاه مع الكحول الطبي بشكلٍ جيّدٍ.

يوضع المحلول العطري في زجاجة الرذاذ ويُترك مدّة 15 دقيقة حتى تمتزج الروائح معاً جيّداً.

يُضاف الماء إلى الزجاجة لغاية ملئها، مع ترك مساحةٍ مقدارها 1.5 سم فارغة في الأعلى.

تُرج الزجاجة جيّداً لخلط مكوّناتها بفعاليّة.

يُحفظ الرذاذ المُعطّر دون الحاجة لتبريده بفعل وجود الكحول فيه، إضافةً لوجوب رجّه عند الاستخدام في كل مرّةٍ.

يُرش الرذاذ العطريّ على الفراش والأقمشة المختلفة حيثُ يعتبر آمناً، لكن يُمكن اختباره على مساحةٍ صغيرةٍ من الفرش للأطمئنان أكثر على النسيج عند الرغبة بذلك.