كيف تعالج ضعف الشخصية.
ضعف الشخصية
ضعف الشخصية هو صفة سلبية يُعاني منها بعض الأفراد في شخصياتهم، ويُقصد به عدم استطاعة الشخص اتخاذ القرارات المتعلقة به، وعدم التجديد في طريقة حياته، والعجز أمام أتفه الظروف، وعدم القدرة على مواجهتها، وهذا الأمر يُسبب الإحباط واليأس للشخص، وهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث هذا الخلل في الشخصية، وبالإمكان علاج نقاط الضعف في الشخصية والقضاء عليها من خلال اتباع عدة طرق، وسنعرفكم في هذا المقال على صفات الشخصية الضعيفة، وأسبابها، وكيفية مُعالجتها.
صفات الشخصية الضعيفة
عدم القدرة على السيطرة على المشاعر والعواطف، والانقياد ورائها بشكل سريع وسهل دونما تفكير في نتائج تلك التصرفات.
الشكوى من أي أمر، وبصورة دائمة، واللجوء إلى الآخرين، واستشارتهم في كافة الأمور.
الانقياد وراء الغير في الفكر، وفي أخذ القرارات المرتبطة به، بحيث يُصبح غير قادراً على أخذ قرارات في أشيائه الخاصة.
الخوف، والخجل الدائم من الآخرين، وتجنب النظر في أعينهم.
عدم القدرة على إظهار المشاعر للآخرين.
تنفيذ أي طلب للغير دون اعتراض، ولو كان ذلك على حساب الشخص وراحته.
أسباب ضعف الشخصية
التربية غير الصحيحة للطفل، وقمعه منذ صغره مما يجعل منه طفلاً مُهتزاً، ومُنعدم الثقة بنفسه.
اللجوء إلى الأسلوب العنيف في تربية الأطفال، كالتحكم في آرائهم، واتخاذ القرارات عنهم، فيعتقد الأهل أنّ ذلك يُحسن خُلقهم ويُؤدبهم، وذاك أمر خاطئ، فهذه الطريقة تُخرج أجيالاً ضعيفة الشخصية، وخائفة من أي شيء.
الابتعاد عن حوار الأطفال ومناقشتهم، وهذا أمر خاطئ، فالاستماع إليهم وإبداء الاهتمام بما يقولونه يؤدي إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم، والشعور بالأمان والقوة.
كيفية معالجة الشخصية الضعيفة
تكثيف القراءة: تُعتبر القراءة من الأمور التي تُساهم في بناء الشخصية بشكل كبير، وعلى وجه الخصوص قراءة الكتب المتعلقة بكيفية بناء الشخصية وتطويرها، إذ تعرض هذه النوعية من الكتب حلولاً وطرق لكيفية اتخاذ القرارات، وتؤدي القراءة إلى زيادة الحماس في نفس القارئ، وإلى توسيع مداركه، وزيادة ثقته بنفسه.
تعيين نقطة الضعف: يُعتبر تحديد نُقطة الضعف في الشخصية من الأمور الضرورية التي يجب القيام بها، والبدء بإبداء الحلول من أجل التخلص منها وعلاجها، ولا ضير من اللجوء إلى أخصائي نفسي من أجل المساعدة، والتخلص من نقاط الضعف.
تنمية المهارات: يكون ذلك بالبحث في داخل الشخصية عن إمكانياتها، وقدراتها، ومهاراتها، والقيام بتطويرهاـ وتقويتها من أجل التخلص من نقاط الضعف، وزرع الثقة بالنفس.
وضع الأهداف: يجب عليك تحديد الأهداف التي تُريد القيام بها، واجعل من هذه الأهداف تحدياً لك، فذلك سيُساعدك على بناء العلاقات، وتطوير الذات، والوصول إلى الإنجازات المرجوة.
الاجتهاد: يجب بذل الجهد بشكل متواصل في الأعمال التي تقوم بها، والسعي إلى ممارسة الأعمال الغير مُوكل بعملها، فهي ستزيد من خبراتك، ومن اكتسابك لمهارات متنوعة وجديدة، وستمكنك من الإنخراط مع الغير، والتعامل معهم.
المحادثة: يُنصح بالتحدث مع أقرب الأشخاص إليك من أجل مساعدتك في القضاء على الضعف الكامن في شخصيتك.
تغيير السلبيات إلى إيجابيات: يكون ذلك بقلب الأمور السيئة التي تتعرض لها إلى أمور إيجابية، وذلك لتجنب تأثيرها في نفسيتك، وقوة إرادتك.