كيف تكون مبدعاً ومبتكراً

الكاتب: خلود قصيباتي -
كيف تكون مبدعاً ومبتكراً

كيف تكون مبدعاً ومبتكراً.

 

إحاطة النفس بالاشخاص المبدعين

 
يجب على الشخص الذي يريد ان يكون مبدعاً مرافقة الأشخاص المبدعين والمبتكرين والإيجابيين، حيث ينعكس ذلك بشكل مباشر على طريقة تفكيره ونظرته للحياة وللأشياء، ويساعد على توسيع مداركه وآفاقه، ويستفيد من أفكارهم وقدراتهم ويحاول تدريب نفسه لمواكبة طرقهم في التفكير والتصرف.
 

التعلم المستمر

 
التعلم المستمرّ ومواكبة آخر ما توصل إليه العقل البشري في المجال الذي يعمل به أو في المجال الأكاديمي الذي يدرسه، وذلك من خلال متابعة كافة الأبحاث والدراسات التي تصدر في المجال الذي يهتم في الشخص وفي كافة المجالات الأخرى، من منطلق أنّ العلوم مترابطة ببعضها البعض.
 

تجربة الأمور الجديدة

 
البحث عن الطرق والحلول البديلة، وعدم التركيز على حل واحد والشعور بالإحباط عند فشله أو عدم صلاحيته، والبعد عن كل ما هو روتيني وتقليدي وعدم الخوف والتردّد من دخول غمار التجارب الجديدة، التي تكسب الفرد خبرات جديدة وتفتح لعقله آفاق واسعة من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على قدراته الإبداعية.
 

التفكير بطرق إبداعية

 
التفكير بطرق للتغلّب على معيقات الإبداع والابتكار، وتدريب النفس والعقل لامتلاك الروح المبتكرة، من خلال تكرار شعارات العظماء في هذا المجال والعمل دائماً على تحفيز النفس، والتحلّي بروح المبادرة، وتحديد الأهداف التي يريد الشخص الوصول إليها بدقة كبيرة، وتحديد الطرق التي ستوصله إليها، وحشد الجهود من أجل تحقيق ذلك، والتصميم والإرادة القوية، وعدم الخوف من الفشل، وعدم الاستسلام له أبداً، ومحاولة النهوض بعد كل إخفاق.
 

الاسترخاء

 
التخلص من الضغوطات النفسية التي قد تنتج عن المشاكل الاجتماعية أو نتيجة الضغوطات الحياتية اليومية، والتي تؤثر بشكل سلبي على تفكير الشخص، والحرص على إعطاء العقل والجسد حقه وقسطه من الراحة والاسترخاء، وكذلك الترفيه عن النفس بشكل دائم.
 
 
شارك المقالة:
403 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook