إنّ الوقت من أندر الموارد وأغلاها، فهو أغلى من الذهب الذي إذا فُقد يمكن تعويضه، أمّا الوقت فلا يمكن تعويض أي لحظه منه، وإذا كان الوقت بهذه القيمة الغالية، فإنّ قيمته تزداد في مواسم محددة وأحدها شهر رمضان الفضيل، فهو خير الشهور، وفيه ليلة القدر التي هي خيراً من ألف شهر، ففيه يتغير أسلوب الحياة، وتختلف العادات الغذائية، ويزداد التركيز فيه بشكل أكبر على ممارسة طقوس العبادة؛ لأنّ كل مسلم سيسعى إلى استغلال كل دقيقة منه حتى يستطيع حجز مقعده في الجنة.