جاءت الشّريعةُ الإسلاميّةُ لحفظ النّفس الإنسانيّة من جوانب شتّى، ومن بين تلك الجوانب المهمّة صحّةُ الإنسانِ البدنيّة والنّفسيّة، فمن غايات الشّريعة ومقاصدها حفظ العقل والنّسل ومنع الإضرار بهما بأيّ شكلٍ من الأشكال، كما أنّ من غايات الشّريعة أن يكون الإنسان في أكمل صحّة وعافية، بعيدًا عن العلل والأمراض والأسقام التي تنهك الفرد والمجتمع والدّولة على حد سواء؛ ماليًا واقتصاديًّا، حيث تنفق الدّول الكثير من الأموال لمعالجة المرضى.