ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أولُ ما يحاسبُ عليهِ العبدُ الصلاةَ)، فللصلاة أهمية كبيرة، ومنزلة رفيعة، فهي عمود الدين وأساسه، ولا تسقط عن العبد في أيّ حال من الأحوال، إلا إن كان غير مكلف، وهذه العبادة فرضها الله تعالى، لتكون حبل صلة يوميّ بينه وبين عباده، ويتعلّم العبد من خلالها الإتقان والانتظام، والعزة والقوة، ووحدة الصف والتعاون، فتجتمع كلمة المسلمين، ولا يذلّون أنفسهم، ولا يخضعون إلا لله تعالى.
صلاة الفجر نداء رباني عظيم يسمعه العبد، يلبّيه تارة، وتارة يتناساه، أو يغفل عنه وينام، فهذه بعض الوسائل التي تعين وتساعد على الاستيقاظ لأداء هذه الفريضة، وهي على قسمين:
صلاة الفجر هي إحدى الصلوات الخمس التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده في اليوم والليلة، وتأتي هذه الصلاة في ساعات الليل، بعد أن قضى العبد نهاراً مليئاً بالحركة والعمل، ولهذه الفريضة أجرٌ كبير، وفضائل عديدة منها:
موسوعة موضوع