يتم علاج العصب السمعي بثلاث طرق ، تختلف باختلاف حجم الورم و سرعة نموه و مكانه و حدوث الأعراض و شدة حدوثها ، و سأقوم بذكرها بالتالي:
المراقبة
حيث يتم مراقبة المريض وعدم القيام بأي شيء تجاه الورم بحيث يتم إجراء فحوصات للمسع و بعض الصور الإشعاعية كل ٦-١٢ شهراً لتحديد ما إذا كان الورم ينمو ، أو سرعة نموه و مراقبة حدوث أعراض جديدة تؤثر على نوعية الحياة مثل فقدان السمع و الطنين في الأذن و فقدان التوازن وبعض الأعراض الظاهرة من الضغط على العصب السابع كضعف عضلات الوجه و فقدان الإحساس بالذوق باللسان
ويتم القيام بذلك للمرضى الذين ليس لديهم أعراض أو الغير ملائمين جراحيا لكير سنهم أو ضعفهم أو الذين لا يمكن علاجهم بأي طريقة أخرى.
الجراحة
تستخدم هذه الطريقة عن ظهور الأعراض مثل فقدان التوازن و طنين الأذن و فقدان السمع و الضغط على العصب السابع الوجهي ولكن بشرط سهولة استئصاله وعدم التأثير على الأنسجة المجاورة ، بالإضافة لاستطاعة المريض القيام بها حسث يكون ملائما صحياً و جسدياً ، بالغالب الشباب ذوي الشن أقل من ٦٠ عاما و من لا يملكون أمراضاً مزمنة.
الإشعاع
تستخدم هذه الطريقة في العلاج عند عدم إمكانية القيام بالعلاج الجراحي لتجنب العديد من المضاعفات التي قد تحدث أثناء استئصال المرض منها السكتات الدماغية و فقدان السمع و التوازن و تأثير على العصب الوجهي ، أو في حالة صعوبة الوصول إليه ، أو انتشاره إلى أنسجة مهمة و يصعب استئصالها .
كما مكن القيام بعلاجات ثانوية لشفاء الأعراض مثل زراعة القوقعة للتعديل أعراض التوازن ، أو استخدام السماعات لمعالجة ضعف السمع و غيرها من الأمور.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.